شعر / علي عبد المنعم مبروك / قصيدة ( منصة لصورايخ الوهم )
القبطان ُ القابع ُ
في مملكة الوهم ِ العظمي
يحشد ُ بعض َ حناجرَ مقت ٍ
من ألسنة ٍ كانت يوما ً
تأبي كل نسور القمع ِ
ثم تفشي وهج ُ الموت ِ
في ناصية ٍ من باحتها
صارت تعوي كالغربان ِ
تنشد ُ غيما ً في الأوطان ِ
سوريا والأشعار تعاني
من واحات ِ الغدرِِ ِ الكبرى
حين يخاتل سيفُ الحاوي
أن يتمطي في ودياني
و( السيناريو) هدم الدار ِ
مسرح ليبيا بات هشيما ً
في حارات ِ الغرب الثكلى
قدس الاقصي ينزف ُ صمتي
والخلجانُ تناهضُ موتي
عـُشب الـُعصبة ِ يزرف عمدا ً
طاقة َ هزل ٍ في شرياني
بعض عمائم عشق المال ِ
تغفو طوعا ً في طاولتي
كي يتجرع َ قاضي الوهم ِ
شهد َ حدائق َ صمت الشام ِ
ليست هناك تعليقات