بكاء الاقصى بقلم / على عبدالمنعم مبروك
الصباح ُ المُـكبل ُ في سراديب ِ الأماني
قد يموت ُ العـُشب ُ فيه
حين أهداني المداد َ
كي أنادي ما تبقي من ضمائر لا تبالي
باحتباس ِ (القدس) كـُرها ً
أو صمود ٍ قد تلظي
في بلاد ِ الصمت ِ ينعي
كل يوم ٍ بوح َ (أقصي)
قد تـَهرأ َ في وريدي
يا جلود َ الشِـعر ِ إني
قد تخطي القهرُ صمتي
لا أواري ُجبن َ (عُرب ٍ)
أو بكاء ً صار َ نهرا ً
من سطور ٍ تحتويني
يا ضمائرَ قد تموت ُ
ذات يوم ٍ في ضلوعي
الشعائرُ في جبيني
تصطفي ( الاقصي) وليدي
أن يبارك َ عـُرس َ قوم ٍ
قد تفشي الكَرب ُ قمعا ً
تشتهي الفجرَ ديارا ً
لانفلات ٍ ذاق َ يوما ً
شهد َ شَعب ٍ قد تـَمني َ
كأس َ عتق ٍ من همومي
ليست هناك تعليقات