
قولي ما شئتِ سيدتي
فأنا أعلم ما لا تعلمي
ولا تعجبي من شعِراً أنسجه
على طللٍ ما زال قائم
فكم ذاق قبلي في البيداء
عشاق طعم الفراق كالعلقم
بصفاتكِ سأظل شادياً مترنم
أنتِ ضياء ٍ حاك نور البدرُ
ولكن من أين للبدرُ حسن القوامِ
هل للقمر وجهاً مثلكِ ؟
يُحي ويميُت بالأبــــتسامِ
ضعي لثامكِ أو تخلي عنه
كما الزهور رائحــــــتكِ
وتعرفكِ الطيور وكل الأنامِ
آه منكِ يا غادةٍ أذا أطـــــلت
رمت كبدي بلحظها ســـــهام
كم رشفت من رحيق ثغرها مودةٍ
وكم شربتُ من كأسهِا معنى الغرام
لا تذرفي دمعكِ الماسي وأختاري
أينما شئتِ أرضٍ لهواكِ والمـــقامِ
فأنا ذقت كؤوس من نارِ الجـــوى
يوم استيقنت قرار رحيلكِ دون سلامِ
أعرف كون فراقكِ كالموت محكومً
وأن عشقكِ لي كأ ضغاث من الأحلامِ
أكتوي بنار الفرقة أيـــــام وأعــــوام
دمعي السَّكْبُ بصدري لا ينصرمِ و
والصَّبَابَةُ تكويني وصمت الكلامِ
تراتيل عاشق ( 5 ) ، بقلم / رضا عفيفي السيد
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
10:24:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات