مسألة الأخلاق , والمثالية ::-- ) بقلم : سارة سعد
مسألة الأخلاق , والمثالية ::-- )
--------------------------------------- من مسلسل مصرى قديم ( أهلا أهلا بالسُكان ) بطولة لــ حسن عابدين , حسن مصطفى , ونبيلة السيد , ورجاء الجداوى , وسحر رامى , وأشرف سيف .كانت مُناظرة أخلاقية بين الاخوين ( أشرف سيف , وسحر رامى ) حولَ إستعراض لكل منهما نحو مواقفهم إلى أصدقائهم الأغنياء _ عندما يلبونَ طلباتهم , ويُنفذوها ؛ فقالت الابنة لن أقبلَ مُطلقٍا أن أخذُ أجرٍ فيما أعمله للأصدقائى _ عندما قالت أنا رفضتُ سهرة إلى مسرحية على حساب زميلتى الطالبة للخدمة ؛ فقال لها اخاها أنما أنا عكسكِ تمامٍا أتعلمين بماذا يحدثُ للأصدقائِ , وعلائتهم عند تغيبِ عنهم , وأن ليوم واحدِ فقط ؟؟ يمرضونَ أتعلمى لماذا ؟؟ لأننى أسمى خدوم ؛ فقالت له بماذ أنتَ مستفيدِ منهما ؟؟ فقال أنا الأن أزرعَ بذرة العلاقات , وتقديم خدمات إليهم _ وغدِ أحصدَ زرعتٍ تُسرُ الأنفس , وأحصدُ زرعتَ البذرة نائمة فى تلك الأيام . وأنتهى المشهد منَ الحلقة الثانية ؛ منَ المُسلسل القديم تعقيب / ساره سعد ( مسألة الأخلاق , والمثالية ) ::--أنا لا أُجدُ على الأطلاق بأنَ الاخ منتهزٍ لى أحد على الأطلاق ؛ وقد يتبادرَ فى أولى فكرة تطرقَ على أذهانكم , ولكن داعونَ نُفكرَ سويٍا . 1 - أن الاخ يتمتعَ بكثير من الصفات ومن اهمها على الأطلاق هى :- كيفية التعامل مع جميع الشخصيات ؛ وبِهذا يقضى وبصورة سريعة للمصالح ؛ ولا عيب بأن يأخذَ فى مُقابل لتلك الخدمات مالٍا , أو يُقابلها بخدمات قصاد خدمات . 2 - تحدثتُ إلى ذاتى وقولت , أذا صديقة لى مُقربة جدًا منى ؛ فطلبت منى خدمة ما ؛ فلبيت الطلب على الفور _ وعند رجوعى من قضاء حاجتها ؛ فرتتديت ملابس نوم , وخلدُ فى سباتٍ عميقٍ من أجراء ما فعلتة فى الصباح ؛ وعند المساء طلبتنى صديقتى لتستعلم بماذا حدث فأطمئنتها بُسرعة , وطبعا من شدة فرحها ترغب فى أعطائى شيئٍا بمقابلٍا ما فعلتة , فرفضت بشدة لهذا الأمر . وتحدثتُ وقولت أنه يهدم فكرتى من الاساس _ لأنه أذا قولت فيما المانع أن أخذُ مقابل خدماتِ لأحدٍ غريبٍا أو قريبٍا تذكرتُ فكرة للأحدَ الفلاسفة فى تفكره بتلك المسألة فى أحدى كتبة , فقال :- أنَ شابٍا صغيرٍا يذهبَ فى كل اسبوعٍا يومان لخدمة إمرأة مُسنة ؛ والمرأة فى المُقابلٍا تحترمه , وتنصتُ إليه دائما بدونَ تذمُرٍا وأن أعادة فيما قاله لعدة مرات , وقد أصدق صدوق إليه لا يمنحه أُذًناه لمرة ثانية فى القول الأول _ ومهما حدث منه لا تأخذُ أى موقفٍ ما منه _ لأنها لا تسطع تمنحه شىء غير ذلك ( الصبر الجميل ) ؛ فقال الفيلسوف أنه هى تعلم بمدى عظامة ما يعمله الشاب نحوها _ لأنه ترك حياتة , والسمر , وفرحتة بِإيامه المُكبة عليه ؛ ويُتركوا كل هذا فى مُقابل خدمتها بالفعل إنها لمسألة عويصة , ومُلحة دائما , وأبدا لُكل عصرٍا , وأوان لأنها مسألة تتعلق بكل إنسانٍ على حدة , وعلى المستوى الإجتماعى ككل وأنها لنظرية مُتجددة دائما , وابدا
ليست هناك تعليقات