أحدث المواضيع

وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ ، بقلم / عبده جمعه


غضبة كبرى ،

هى بعض ألوان المسرات فى النفس ،

و العقبات التى تقف أمام ضوء الشمس ،

فهل ترانى أمتلك قرص الشفق ،

ومُدارة الدموع ،

فلا أشفق إلا على نفسى ،

و لا أتوحد مع هذا العالم راغباً فى علوٍ زائف

و جنة فى دنيا الرحيل زائلة ،

فأبتعد قليلاً ليهدأ القلب و الجوارح

و أستلقى على خد النوم ،

فتغفل العين قليلاً ، و تهدأ الدموع ،

و أكون فى رحلة بين اليقظة و النوم ،

فلا أرى من ألقى علي المسفكات من الردى ،

و أغرقنى فى مستنقع فى قاع الغفلة ،

و تناسى هذا القاصد إيذائى ،

و شيطان رجائى ،

بأنى سأعتكف و أصوم و أصلى لأجد وعد ربى حقاً ،

و فى مداد ما غمرتنى تلك الرؤية ،

أنثنى الفؤاد و تهادى

على دولة الأيام التى أهدت الأنفاس إلى حياتى ،

و أمزج بعض الحروف فى نظرة ترياق المعانى

التى تتدلى من سقف تلك الرؤية ،

فأرى هذا الزاهد فى صيام الفرض و الضائق على صدره بقيام الليل

و المتفلت من رداء النجاة بالصدقة ،

الكل يبكى فى مندوحة التفريض بعظيم العطاء من الرب

( أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )

و أحالتنى دموعى إلى سكرة النظر

و التحلل من ثياب الارض إلى إقتباس رياح الجنة

و أرنو إلى قافلة الأسماء المنثورة على أوراق رضا الله عنهم

و أرى أصحاب اليمين هم الفائزون

و أصحاب الشمال هم الخاسرون ،،،

دعوات تتلوها دعوات

و إجابة من الله فى تهجد العباد لنافلة التقرب من باب الجنة ،،،

و عدٌ من الله حق على الناجين من رحى تلك الدنيا ،

و وعيد من الله نافذ على الظالمين أنفسهم ،،،

فنادى هؤلاء على هؤلاء ،،،

فتعاظم قول الرحمن فى قلوب لم تترك أثر الهدى يمر كمرور الكرام على أفئدتهم

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )

صدق الله العظيم

،،،،،،،،




ليست هناك تعليقات