امرأة ٌ من جبال ِ الصمت ِ
تصنع ُ كل َ ليل ٍ ألف َ بيت ٍ
من ظنون ِ الشوك ِ تهوي
أن تبيع َ الغيم َ جهرا ً
ثم تـُغفو فوق موج ٍ
كي تلملم َ شهد َ شوق ٍ
قد تمخض َ في مداد ٍ
لا يبالي أن أسامر َ
شغف َ بوح ٍ يصطفيني
كي اخبأ َ صحن َ كرب ٍ
أو أداوي بعض َ كيد ٍ
كاد يوما ً يحتويني
يا كرومَ العشق إني
قد تجرعت ُ سهاما ً
من بلاد ِ الخوف ِ كرها ً
ثم أمسيت ُ بريئا ً
هل لـُحسنك ِ يا فؤادي
أن يـُغـَّلف َ كهل َ شوق ٍ
عاش دوما ً يشتهيك ِ
كروم الشوق ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
1:23:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات