رئيس مجلس إدارة جريدة عين الشعب في حوار خاص مع أستاذ أحمد مليجى
أحمد محمد مليجي محمد عبدالله القاضى
لو تم اسقاط مرسى لن يدوم لمصر رئيساً منتخباً بعده إلا إذا كان عسكرياً من قلب الجيش ..
- كان الأحرى على اتحاد كتاب مصر أن يقدم حلولاً ومبادرات
للخروج من الازمة، بدلاً من تسرعهم في قرار سحب الثقة من الرئيس مرسي .
للخروج من الازمة، بدلاً من تسرعهم في قرار سحب الثقة من الرئيس مرسي .
- بقاء مرسى الأربع سنوات سيوقف نزيف الدم ،
وسيؤدى الى تطور حال البلد والنهوض بها .
وسيؤدى الى تطور حال البلد والنهوض بها .
- لن نخرج من هذه الازمة إلا بالحوار الوطنى الجاد
ويجب على كل طرف ان يتنازل ويضحى من أجل مصلحة بلده
- أقول للإعلام المصرى ولكل إعلامى و صاحب قلم اتقى الله
فى نفسك أولاً ثم اتقى الله فى مصر
ويجب على كل طرف ان يتنازل ويضحى من أجل مصلحة بلده
- أقول للإعلام المصرى ولكل إعلامى و صاحب قلم اتقى الله
فى نفسك أولاً ثم اتقى الله فى مصر
- لقد حذرت قبل انتخابات الإعادة بين شفيق ومرسى وقولت
بالحرف الواحد نحن بين خيارين كلاهما مر وإذا انتخبنا احدهما سيكون رئيساً
لنصف دولة ولن يكون رئيسا لدولة كاملة .
- قُبض عليّ من أمن الدولة وأنا عمرى 19 عاما فى الاسكندرية بسبب قصيدة
" غرباء فى قلب الوطن " كنت القيتها داخل قصر ثقافة الأنفوشي
بالحرف الواحد نحن بين خيارين كلاهما مر وإذا انتخبنا احدهما سيكون رئيساً
لنصف دولة ولن يكون رئيسا لدولة كاملة .
- قُبض عليّ من أمن الدولة وأنا عمرى 19 عاما فى الاسكندرية بسبب قصيدة
" غرباء فى قلب الوطن " كنت القيتها داخل قصر ثقافة الأنفوشي
أجرى الحوار وأعدّه : أحمد مليجي
- الكاتب الصحفي القدير : محمد عبد الله القاضي
رئيس مجلس إدارة صحيفة عين الشعب
أهلاً و سهلا بحضرتك في هذا الحوار مع مجلة الرابطة الثقافية
- في البداية نرجو منك ان تحدثنا مشوارك الأدبي والثقافي ، وعن رحلتك مع الصحافة ؟
- بدأت كتابة الزجل منذ لمرحلة الابتدائية ، وارتقى إلى العامية فى أوائل المرحلة الاعدادية ثم الى اللغة العربية السهلة ، وفى " مرحلة الثانوى العام " بدأت أكتب أكثر من نوع من أنواع الشعر وأخوض الكتابة لأكثر من مدرسة بعدما درست المدارس الشعرية ،وبعد ذلك انطلقت الى العالم الصحفى لولهى بالعمل الصحفى وكتابة المقال وبدأت مراسل حتى وصلت الى مرحلة مدير تحرير ورئيس تحرير تنفيذى ورئيس قسم وتعلمت اصول المهنة عملياً ونظرياً ،و اثقل موهبتى دراستى بكلية الاعلام جامعة القاهرة ،وممارستى العمل الصحفى لمدة تتجاوز العشرين عاما بمعظم صحف المعارضة الحزبيه والمستقلة وسبب تعلقى بالعمل الصحفى حبى لأستاذى فى عالم الصحافة والسياسة العملاق مجدى حسين وكنت من حين لاخر اكتب القصة والقصيدة واتجهت لعالم الصحافة حيث الشهرة والعلاقات وعمل اسم وتاريخ لانه مجال مفتوح بخلاف الشعر والأدب لأنه لا أحد ينظر لكاتب أو شاعر أو قصاص مغمور ، وكان ذلك سبب لجوئى للعمل فى مجال الصحافة
وكان آخر أعمالى الأدبية قصيدة ارخت فيها ثورة يناير ، وأنا فى الميدان فى العشر أيام الأولى بعنوان " ثورة شعب " كنت القيها فى الميدان فى اوائل قيام ثورة يناير ، كذلك قصيدة صهيونيه تناولت اختلاف المصريين وانقساماتهم مابين المطالبه بالدولة المدنيه والدولة الإسلامية ولا يفوتنى ذكر تعرضى للقبض على من أمن الدولة وأنا عمرى 19 عاما فى الاسكندرية كنت القيتها داخل قصر ثقافة الأنفوشي اسمها " غرباء فى قلب الوطن " لدى أكثر من دوانين و9 روايات وأكثر من 20 قصة كلهم فى طريقهم للطبع ان شاء الله
حصلت على العديد من الجوائز من خلال بيوت الثقافة وانا صغير وصولا لجائزة من مهرجان القصة والشعر عام 2011
- كما تتابع حضرتك الأوضاع في مصر هناك جدل واضح في الشارع السياسي المصري وحالات احتقان ادت إلى انقسام الشعب المصري ما بين مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسي وجماعة الأخوان .. من وجهة نظر سيادتك كيف نخرج من الوضع الحالي المتأزم ليعود الاستقرار إلى مصرنا الحبيبة ؟
من وجهة نظرى المتواضعة انه لو تم سحب الثقة و اسقاط الرئيس مرسى و أظنه لن يحدث سيكون العاقبة وخيمة لأن فى هذه الحالة لن يدوم لمصر رئيسا منتخباً بعده ، إلا إذا كان رئيساً من قلب الجيش رجل عسكريا مازال داخل القوات المسلحة وأظن ان هذا الاحتمال ضعيف ، ربما لن يحدث فمثلا لو كان الرئيس القادم ليبرالى او علماني سيثور عليه الاسلاميون وبعض اتباعهم من أفراد الشعب المصرى ، ولو من النظام السابق سيثور الاسلاميون عليه هم والأغلبية من الثوار والعديد من افراد وجماعات الشعب المصرى اى ان كل فصيل سيرفض الآخر ، فالشرعية للصندوق وللانتخابات والصندوق والانتخابات اتت بمرسى بناءاً على رغبة الشعب ،لم ينوم الشعب تنويما مغناطيسياً لينتخب مرسى ولم يرغمه احداً ايضاً على ذلك لابد من احترام رغبة الشعب وإرادته فالشعب مصدر السلطات وان كنا نطالب بالشرعية وبالقانون فالدستور ينص صراحة على استكمال مدته ، وانا أرى انه لا يمكن لنا ان نخرج من هذه الازمة الا بالحوار الوطنى الجاد وان يقدم كل من الطرفين وجهة نظرة ويبرهن على صدق نواياه وينسى كلا منهم مصلحته الشخصيه ويتنازل ويضحى من اجل مصلحة البلد ، مصر تضيع يجب ان نقدم مصلحة على مصالح الجميع لا وقت للكلام الوقت للعمل وان كانت المعارضة صادقة وجبهة الانقاذ تريد انقاذ البلد فتدع التظاهرات والمليونيات وتدع العنف التى تمارسه كما شاهدنا عند الاتحادية لقد قاموا بعمل اكثر من 23مليونية غير المنتظرة يوم 30 يونيو والتى تتوعد المعارضة كل من يقف فى طريقها وانا اتمنى للجميع السلامة لأنه لو حدث اصطدام بين الفريقين ربما حدث ما لم يحمد عقباه لقد حذرت قبل انتخابات الاعادة بين شفيق ومرسى وقولت بالحرف الواحد نحن بين خيارين كلاهما مر واذا انتخبنا احدهما سيكون رئيسا لنصف دولة ولن يكون رئيسا لدولة كاملة لان ما يقرب من نصف الشعب ضده وسيؤدى ذلك الى غضب الفريق المعادى للفريق الخصم او الفريق الآخر ربما حدث اقتتال واخشى ان يجرنا الى حرب أهلية وأقسم انه كان مذاعا على الهواء مباشرة باحدى البرامج وكان معى ضيفا المستشار والفقيه الدستورى نور الدين على وان ما يحدث الان توقعته قبل الانتخابات الاخيرة فى الاعادة
بقاء مرسى الأربع سنوات سيوقف نزيف الدم وسيؤدى الى تطور حال البلد والنهوض بها ودعنا من الاقاويل التى يكررها البعض الانتخابات كانت مزورة اذا هو اتهام صريح للجيش والشرطة وعلى رأسهم القضاء بالتزوير ثانيا يرددون مرسى عمل اعلان دستوريا مكمل وهل كان يحق للمجلس العسكرى ان يعمل اعلانا دستوريا أو يشرع ويسن قانونا كقانون الضبطية ثالثا حل مجلس الشعب والشورى والعمل على اعادة الانتخابات الرئاسية ان من خلال ما يحدث بين المعارضة والنظام كان سبباً مباشراً لتشجيع اثيوبيا لعمل السد الذى يموله عدة دول من بينها اسرائيل نحن بدلا من التناحر يجب ان نتعاون ونتحد نسينا لما قامت الثورة وضد من و ما هى اهدافها واتجهنا لمحاربة الاخوان وتبادل الاتهامات بين كلا الطرفين انت اخوان لكل من هو يساند شرعية مرسى و أنت فلول وعميل او علمانى معادى للدين لكل من طالب بإسقاط مرسى ولا حول ولا قوة إلا بالله ونسينا الهدف الحقيقى ونسينا واجبنا نحو الوطن وروحنا نقطع الطرق ونحرق المنشات ونعطل الحركة المرورية ونوقف القطارات ونعطل مسيرة العمل وعجلة الانتاج
فلن تنهض مصر الا اذا اتحدنا وجنبنا مصالحنا الشخصية واحببنا بعضنا بعضا هناك مشكلتين مضلعتين اذا حللناهما انتهت ككل الازمات ألا وهما الأمن والإعلام لابد من تطهير الاثنين فمن لا يعمل بجد ولصالح الوطن ويقصر فى عمله او يتسبب فى إثارة الفوضى والخوف فى البلاد يفصل او يجبر على تقديم استقالته مصر ليست حكرا لأحد ولا ملك لأشخاص ليس منطقيا انا أكره الرئيس فأدمر البلد
رئيس مجلس إدارة صحيفة عين الشعب
أهلاً و سهلا بحضرتك في هذا الحوار مع مجلة الرابطة الثقافية
- في البداية نرجو منك ان تحدثنا مشوارك الأدبي والثقافي ، وعن رحلتك مع الصحافة ؟
- بدأت كتابة الزجل منذ لمرحلة الابتدائية ، وارتقى إلى العامية فى أوائل المرحلة الاعدادية ثم الى اللغة العربية السهلة ، وفى " مرحلة الثانوى العام " بدأت أكتب أكثر من نوع من أنواع الشعر وأخوض الكتابة لأكثر من مدرسة بعدما درست المدارس الشعرية ،وبعد ذلك انطلقت الى العالم الصحفى لولهى بالعمل الصحفى وكتابة المقال وبدأت مراسل حتى وصلت الى مرحلة مدير تحرير ورئيس تحرير تنفيذى ورئيس قسم وتعلمت اصول المهنة عملياً ونظرياً ،و اثقل موهبتى دراستى بكلية الاعلام جامعة القاهرة ،وممارستى العمل الصحفى لمدة تتجاوز العشرين عاما بمعظم صحف المعارضة الحزبيه والمستقلة وسبب تعلقى بالعمل الصحفى حبى لأستاذى فى عالم الصحافة والسياسة العملاق مجدى حسين وكنت من حين لاخر اكتب القصة والقصيدة واتجهت لعالم الصحافة حيث الشهرة والعلاقات وعمل اسم وتاريخ لانه مجال مفتوح بخلاف الشعر والأدب لأنه لا أحد ينظر لكاتب أو شاعر أو قصاص مغمور ، وكان ذلك سبب لجوئى للعمل فى مجال الصحافة
وكان آخر أعمالى الأدبية قصيدة ارخت فيها ثورة يناير ، وأنا فى الميدان فى العشر أيام الأولى بعنوان " ثورة شعب " كنت القيها فى الميدان فى اوائل قيام ثورة يناير ، كذلك قصيدة صهيونيه تناولت اختلاف المصريين وانقساماتهم مابين المطالبه بالدولة المدنيه والدولة الإسلامية ولا يفوتنى ذكر تعرضى للقبض على من أمن الدولة وأنا عمرى 19 عاما فى الاسكندرية كنت القيتها داخل قصر ثقافة الأنفوشي اسمها " غرباء فى قلب الوطن " لدى أكثر من دوانين و9 روايات وأكثر من 20 قصة كلهم فى طريقهم للطبع ان شاء الله
حصلت على العديد من الجوائز من خلال بيوت الثقافة وانا صغير وصولا لجائزة من مهرجان القصة والشعر عام 2011
- كما تتابع حضرتك الأوضاع في مصر هناك جدل واضح في الشارع السياسي المصري وحالات احتقان ادت إلى انقسام الشعب المصري ما بين مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسي وجماعة الأخوان .. من وجهة نظر سيادتك كيف نخرج من الوضع الحالي المتأزم ليعود الاستقرار إلى مصرنا الحبيبة ؟
من وجهة نظرى المتواضعة انه لو تم سحب الثقة و اسقاط الرئيس مرسى و أظنه لن يحدث سيكون العاقبة وخيمة لأن فى هذه الحالة لن يدوم لمصر رئيسا منتخباً بعده ، إلا إذا كان رئيساً من قلب الجيش رجل عسكريا مازال داخل القوات المسلحة وأظن ان هذا الاحتمال ضعيف ، ربما لن يحدث فمثلا لو كان الرئيس القادم ليبرالى او علماني سيثور عليه الاسلاميون وبعض اتباعهم من أفراد الشعب المصرى ، ولو من النظام السابق سيثور الاسلاميون عليه هم والأغلبية من الثوار والعديد من افراد وجماعات الشعب المصرى اى ان كل فصيل سيرفض الآخر ، فالشرعية للصندوق وللانتخابات والصندوق والانتخابات اتت بمرسى بناءاً على رغبة الشعب ،لم ينوم الشعب تنويما مغناطيسياً لينتخب مرسى ولم يرغمه احداً ايضاً على ذلك لابد من احترام رغبة الشعب وإرادته فالشعب مصدر السلطات وان كنا نطالب بالشرعية وبالقانون فالدستور ينص صراحة على استكمال مدته ، وانا أرى انه لا يمكن لنا ان نخرج من هذه الازمة الا بالحوار الوطنى الجاد وان يقدم كل من الطرفين وجهة نظرة ويبرهن على صدق نواياه وينسى كلا منهم مصلحته الشخصيه ويتنازل ويضحى من اجل مصلحة البلد ، مصر تضيع يجب ان نقدم مصلحة على مصالح الجميع لا وقت للكلام الوقت للعمل وان كانت المعارضة صادقة وجبهة الانقاذ تريد انقاذ البلد فتدع التظاهرات والمليونيات وتدع العنف التى تمارسه كما شاهدنا عند الاتحادية لقد قاموا بعمل اكثر من 23مليونية غير المنتظرة يوم 30 يونيو والتى تتوعد المعارضة كل من يقف فى طريقها وانا اتمنى للجميع السلامة لأنه لو حدث اصطدام بين الفريقين ربما حدث ما لم يحمد عقباه لقد حذرت قبل انتخابات الاعادة بين شفيق ومرسى وقولت بالحرف الواحد نحن بين خيارين كلاهما مر واذا انتخبنا احدهما سيكون رئيسا لنصف دولة ولن يكون رئيسا لدولة كاملة لان ما يقرب من نصف الشعب ضده وسيؤدى ذلك الى غضب الفريق المعادى للفريق الخصم او الفريق الآخر ربما حدث اقتتال واخشى ان يجرنا الى حرب أهلية وأقسم انه كان مذاعا على الهواء مباشرة باحدى البرامج وكان معى ضيفا المستشار والفقيه الدستورى نور الدين على وان ما يحدث الان توقعته قبل الانتخابات الاخيرة فى الاعادة
بقاء مرسى الأربع سنوات سيوقف نزيف الدم وسيؤدى الى تطور حال البلد والنهوض بها ودعنا من الاقاويل التى يكررها البعض الانتخابات كانت مزورة اذا هو اتهام صريح للجيش والشرطة وعلى رأسهم القضاء بالتزوير ثانيا يرددون مرسى عمل اعلان دستوريا مكمل وهل كان يحق للمجلس العسكرى ان يعمل اعلانا دستوريا أو يشرع ويسن قانونا كقانون الضبطية ثالثا حل مجلس الشعب والشورى والعمل على اعادة الانتخابات الرئاسية ان من خلال ما يحدث بين المعارضة والنظام كان سبباً مباشراً لتشجيع اثيوبيا لعمل السد الذى يموله عدة دول من بينها اسرائيل نحن بدلا من التناحر يجب ان نتعاون ونتحد نسينا لما قامت الثورة وضد من و ما هى اهدافها واتجهنا لمحاربة الاخوان وتبادل الاتهامات بين كلا الطرفين انت اخوان لكل من هو يساند شرعية مرسى و أنت فلول وعميل او علمانى معادى للدين لكل من طالب بإسقاط مرسى ولا حول ولا قوة إلا بالله ونسينا الهدف الحقيقى ونسينا واجبنا نحو الوطن وروحنا نقطع الطرق ونحرق المنشات ونعطل الحركة المرورية ونوقف القطارات ونعطل مسيرة العمل وعجلة الانتاج
فلن تنهض مصر الا اذا اتحدنا وجنبنا مصالحنا الشخصية واحببنا بعضنا بعضا هناك مشكلتين مضلعتين اذا حللناهما انتهت ككل الازمات ألا وهما الأمن والإعلام لابد من تطهير الاثنين فمن لا يعمل بجد ولصالح الوطن ويقصر فى عمله او يتسبب فى إثارة الفوضى والخوف فى البلاد يفصل او يجبر على تقديم استقالته مصر ليست حكرا لأحد ولا ملك لأشخاص ليس منطقيا انا أكره الرئيس فأدمر البلد
- ما رأيك في قرار اتحاد كتاب مصر الذي اتخذ في الجمعية العمومية للاتحاد التي انعقدت يوم الجمعة الماضي بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي ؟
اعتقد انهم تسرعوا ولم يتحروا الدقة ولم يتبينوا من الاسباب التى بنوا عليها رأيهم بسحب الثقة من الرئيس مرسى وكان يجب كشخصيات من المفترض انهم مثقفون وعقول ناضجة وصنف يعد من صفوة المجتمع عقلياً وثقافياً كان الأحرى والأولى ان يقدموا حلولاً واقتراحات ومبادرات للخروج من الأزمات والتى كانت فى الأصل مشكلات حتى ضخمها وهولها الاعلام المضلل فأصبحت ازمة بدلا من سحب الثقة ومعاونة اول رئيس مدنى منتخب محارب من نظام فاسد سابق
- في هذه الأيام اصبحنا نسمع ونشاهد في بعض وسائل الإعلام كلمات بذيئة لا تعبر عن حضارة مصر ولا عن مكانتها بين الأمم كيف وصلنا إلى هذا الحوار المتدني واللاحضاري خصوصاً عند الحوارات والمناقشات السياسية ؟ هل الاعلام المصري تغير إلى الأفضل بعد ثورة يناير ؟ هل يناقش القضايا الحيوية التي تهم الشارع المصري ويعرضها أمام الرأي العام بحيادية ومهنية؟ وهناك من يتهم بعض وسائل الاعلام بإثارة الفتن وانها السبب في حالات الانقسام والاحتقان التي يعيشها الشعب المصري حالياً ما رأي سيادتك في الدعاوي التي تطالب بتطهير الاعلام ؟
الاعلام المصرى تغير للأفضل انا اتحدث عن الاعلام الرسمى التليفزيون المصرى حيث يناقش الموضوعات بموضوعية وحيادية اينعم لا تصل للدرجة التى نتمناها وننتظرها لكن إلى حد ما هناك شىء من المصداقية ومن الصحة ومن المهنية اما عن اعلام الفضائيات فهو يعد ابواقا للنظام السابق ، وكل إعلامى وإعلامية عبارة عن ببغاء تردد ما يمليه عليها اصحاب المليارات وأصحاب المصالح وأصحاب القنوات بلا إضافة لاكتسابهم صفة خطيرة تميزهم ألا وهى المشعللاتية
فهم يصعدون المشكل ويهولون فى الأمر ليصبح أزمة خطيرة ويجعلون أبناء البلد يتناحرون ويتقاتلون مع بعضهم البعض هم سبب رئيسى فى ازمة السولار مناصفة مع الأمن الذى خلف لنا البلطجية فى كل مكان
وهم سبب كل كارثة تمر بها البلد الآن
أقول للإعلام المصرى ولكل إعلامى و صاحب قلم اتقى الله فى نفسك أولاً ثم اتقى الله فى مصر واعلم انك ستسأل عما تقول وان الفتنة اشد من القتل بل اكبر كما ذكر الله المعنيين او المرادفين فى القرآن الكريم في قوله تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
وان بالكلمة تعلو أمم وبالكلمة تهدم أمم فما أحوجنا للكلام الطيب وما أحوجنا الى اظهار الحقائق لا للكذب والافتراء ما أحوجنا إلى البناء لا الهدم وأخيراً والله لن تنفعكم الأموال وسيفضح الله أمر كل من يبيع ضميره ووطنه وان نجا من ذلك فى الدنيا سيفضحه ويعذبه الله فى الاخرة ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر فتذكروا قوله تعالى : (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ)
اريد ان اختتم حوارى بأن اوضح انى رجل مصرى أعشق تراب بلدى وكنت أكثر الأوقات معارضا لمساوئ النظام وتصديت لمعارضته مرات عديدة على صفحات الجرائد وفى الندوات والمؤتمرات واذكرهم بأنى مع الثورة وأهدافها ، ولم أنتمى الى حزب حتى الآن ولا انتمى الى جماعات إسلامية انا مسلم مصرى واجهت أمن الدولة عدة مرات دافعت عن القضايا الوطنية والقومية من اجل فلسطين والجدار العازل تعرضت لمضايقات أمنية وكذلك لمهاجمتى وانتقادى حكومة احمد نظيف ومطالبتى بمحاكمته عام 2010 أى قبل قيام الثورة بعام
وأختتم كلامى بالدعاء لمصرنا الحبيبة ان يصلح الله حالها وحال شعبها وان يحفظها من كل سوء ويجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن اشكر مجلتكم الغراء واخصكم بالشكر على استضافتى وحرصها على ازالة الفتن وذلك من خلال اظهار الحقائق ومناقشة وجهات النظر المختلفة وتقريب تلك وجهات النظر وتقديم المقترحات والحلول للعبور إلى شاطىء النجاة .
خالص الشكر والتقدير للكاتب القدير محمد عبد الله القاضي
على قبوله دعوتنا لإجراء هذا الحوار الممتع معه.
ليست هناك تعليقات