ميدان التحرير ، بقلم / ناصر السمطي
هنا في ميدان التحرير
اتولدت نجوم الســـــــــــــــما
ترش ع الليالي نورها
وعلى وتر الزمان ملحمــــــــة
تشرق م الصخر قلوب الوطن
جوا عتمة الضميــــــر
هنا في ميدان التحرير
كانت بداية الميلاد
بتخلق م الدم الكسول مداد
يكتب ع وجهة الحياة
حكايتنا وثورتنا
تخرج م آخر صوت اسير
هنا في ميدان التحرير
ينام النيل بين دمعتين
طفل بردان
وبين حلم موجوع من سنين
يأن ف ضلوع البلاد
مع كل شهقة آذان
مع كل غنوة حنين
تلملم البنت السمرة ضفايرها
من زحمة التعاتير
هنا في ميدان التحرير
انكسر حاجز الخوف جوانا
ورهبة الحراس بينا وبين دعانا
واللي منا وزرع ما بينا
شوك ف دمنا يجرح غنانا
قوم يا فتى
قوم وخد في حضنك بلادك
يصبح ترابك
للأنسانية سفير
هنا في مي\دان التحرير
دول300 وردة
وللا 300 شهيد
سقطوا من غصن الوطن
وللا من تكبيرة عيد
عبيرهم حمام ابيض
في سماوات الروح
يغنوا الأناشيد
يا مصر يا مصر
النهاردة عنيكي صافية
مفيهاش وعيد
ولا نقطة بكي علي خضارك
تجري من دم اجير
هنا في ميدان التحرير
( 2 )
في خمسة وعشرين
من يناير
القمر كان بيحصد
من البيوت همومنا
ويجمع طاقات النور م عيوننا
ومن حلم صبية دبلانة
في حجر أم رافعة الإيدين
شراع يخدنا
لاول طرقنا
وأول طريق البشاير
في خمسة وعشرين من يناير
مكبوت جوايا من سنين
يا حلم الخلاص
لكن كيف وأمتي
وإزاي الاقي
ضحكة الصبي
هلال أخضر
يروي اراضينا الشراقي
يطهر سوادنا
ويغسل قلوبنا
ويلغي الزمن
اللي علينا جاير
في خمسة وعشرين من يناير
نفسي أبكي
لما أحس أن الشمس
دبلانة في توبها
نفسي أضحك
لما الاقي غمامة حرير
علي رؤسنا
نفسي أقول
اسكت أجري
أقطف الكون
وردة لعيون حبيبتي
من غير ما تقول لي
يا المخزول في برجك
من غير ما تقول لي
ملقش حق
لا لا ليا حق
أحضن حبيبتي
واخد النيل صبية
بتهادن المحرومين
وتمسح بإديها الطيبين
من علي وشوشنا
تعب السنين
وغفلة الضماير
في خمسة وعشرين من يناير
ليست هناك تعليقات