المسافر
الذي لايصل أبدا
الذي ولد من رحم المحطات
ونسوه على المشاجب
كقاطع طرق مخذول
اعد خيباتي على أصابعي
واقتل الوقت
ما يعنيني
أن أمضى ما تبقى من أيام خريفي
وأحص ما يسقط من أوراق الشجر
في المرآة
رأيت وجهي الذي لايشبهني يناديني
اقتربت
فلم أجد سوى وجهي القديم
الذي كان يقاسمني غرفتي
اشيائى وبعض الأسرار
سألت :
من أنت
قال : أنت
المسافر ، بقلم / عقيل هاشم
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
5:40:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات