يرقد ُ في صمت ِ طلاسمه ِ
يلتحف ُ لفيفاً من ورق ٍ
و بقايا وجع ٍ يصلبه
في ُجحر ٍ خافت ِ لا يقوي
أن يسرد َ بوح َ الأشلاء ِ
ذاك المنقوش ُ بأوراقي
لا يعلم غيماتَ الوقت ِ
قد يجهلُ زاوية َ الشمس ِ
حين الأوهام تسامره
في منآي غادر أسفاري
يا تيه البوح ِ وناصية
تتحمل ُ قمع َ الشريان ِ
لا تعبث في موج ِ امرأة ٍ
أو تفتح نافذة َ الشوق ِ
قد ولي عصرك َ يا كهلا ً
لا تسمع غدرَ الأصداف ِ
غــدر الأصــداف ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
Unknown
في
11:27:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات