يعاتبني الشوق
في كل أضرحة العتب
وحاشى قلبي إن أخطأ يوما
ولم يتوضأ بدمعه ..
يا قاطف العمر
صحراء .......... شغافي
كان قبلكم ..
ولم ينبض قلب كقلبي
حين لامس طيف الجسد
ويشهد العالمين
على شرّر أنفاسي ووجعي
ساعة الصفر
فلست من شرّع الوصل
لم اصنع نواقيس البلوى
لم ابتدع الوقت
لم ارسم أفلاك الشمس
ولا مستقر رموشك على أصلابي
أو سريانك في شرايين اللهب
أتدركين يا حفيدة العتب ؟
ما أشد نيران العتب
حينما تعزف ترنيمة اللهاث
وما ألذ مواقيت العناق من بعده ..
هل نخاصم البعض ؟
كي نحترق في سعير النار
أم نطوف قرب الوجل
أتسمعين زئيري ؟
هل تتنفسين عطشي ؟
يا وهمي
اسكني مقلي
تطهري بعذابات النظر
اغفي في أحلامي
لا يفزعك هياج نبضي
وصراخ شفاهي
لا تهربي من جنون أطواقي ..
أنتِ ياطلع الكرّز
شمري أحزان فؤادكِ
على مراح الصبا
وعلى عقارب الساعة
كوني آفة لحظة المطر
عبئي أنفاسي بالياسمين
ارسمي خارطة صلاتي بشفتيكِ
على كل معابد الهندوس
فاني رضيت بالتهم
سأخشع
لرهافة رضابك
ومواقيت الفراق
وأسوار الانين
اِرسمي خارطة صلاتي بشفتيكِ ، بقلم / رياض الدليمي
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
5:11:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات