في زاوية ٍ
لا يكسوها بوح ُ الموج ِ
أو أنباء ٌ عن أصداف ٍ
تعلم ُ بعض َ علوم ِ الغيم ِ
كانت ترقد ُ في إحداقي
تمضغ ُ بعض َ حبوب ِ الِشعر ِ
كانت تروي للأزهار ِ
عَبقَ حديث ٍ من عينيها
كانت تلعق ُ صمتَ عيون ٍ
صارت مرعي من أشعار ٍ
ُيتليَ فيها عَبءَ الوقت ِ
حين تَدليَ من شفتيها
نزقَ عبيرٍ يهوي النهرَ
يا مولاتي
بوح ُ الروح ِ
يروي عنا غيث َ الشوق ِ
يمطر فينا مسك َ الحب ِ
يا مولاتي
كيف أسامر
عتقا ً سافرَ صوبَ الموج ِ
يا ملهمتي لا تخفينَ
رغم عنك ِ قهرَ الصمت ِ
فالوجنات ُ دون عناء ٍ
تسطر ُ كل َ حديث ِ الغيم ِ
كي اهديها نبضَ الِشعر ْ
بـــوح ُ الــروح ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
9:04:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات