شاردة الذهن أحدق في الجدار
أنظر لصورته حائرة لا أعرف المسار
مشغولة الفكر يعلو وجهي الإصفرار
جزعة يختلج صدري بركان نار
والرأس تتجاذبه أفكار وأفكار
اتسأل دوماً هل سيعلن حقيقة
حبنا أم يصمت ويلوز بالفرار
مرتعداً من إتخاذ أصعب قرار
وكأن الإرتباط قيد يكبله بإختصار
كلما حاولت التقرب اليه لاكلمه
........... في هذا المضمار .........
تراه خجلاً وكأن الأمر عار
أصرخ منتحبة والقلب منهار
أفقد وعيي وإذ بأشعة شمس النهار
نور يلفح وجهي وكأنه الغبار
فحمدت ربي أنه حلم
جاء ليلاًً وغار
شاردة الذهن ، بقلم / أمل على
مراجعة بواسطة
Unknown
في
2:36:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات