من فوق الزمن الظامىء
للشهرة و القصة و المجد
كانت فى الليل الخانق
عروساً بالثمر العالق
يا أمرأة قد كنت الأولى
فى العشق الصادق
فإذا كنت
قد تبنيت الوهم
وحملتى أعشاش الطابق
من فوق الألف
لتحت الفتنة
والصوت المصلوب الرائق
لا يحيا ،،، إلا
فى النبض الخافق
و القلب يجرى يرتمى
كنت أنا الذى
فى هواك اليوم أحتمى
وأستبيح فى ذهول
نزول الوحى
فى غار قدرى
فمن غيرك سأصطفى
فإذا أهدانى الحب
بتلك النبوءة
سأموت
و أموت
و بين الميتة و الميتة
تهتز شرنقة الأصوات
و تطوف الدمعة
فى كعبة جمر
حين يغادر قلبى باب القلعة
من خلف أسوار العمر
ليلاقى تلك العرافة
فى شاطىء من لون السحر
أنا اليوم فى هواك أحتمى بقلم / عبده جمعه
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
9:23:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات