أحدث المواضيع

أأنسى تاركة الديار ، بقلم / إيهاب صالح الشعراوي


غادرت ....

وتركت خرجت الباب دون هلتها....

عقب يقينه بمغادرتها أخذت قدماه بساقيهما ترتعشان رعشة جعلته .... اتكأ عليهما

يتذكر ....

هلتها ...

نظرة عينيها .... التى كان يشعر فيهما بالغرابة .... ليست الغرابة فحسب ... إنما بأشياء يختزنها فؤادها المكسور عينيه ....

ذلك الفؤاد ....

الذى ...

انقطعت ....

أوتاره اللبنه ... عندما كان يراها يشعر أن الكون كونه ... الكل يهابه ... فحبها أثمره وأغناه عن حب الناس حوله ... نظرتها المضطربة ... التى تشوبها الغرابة والغموض ... كانت ... تتعمق شرايين الناظر ... تخترق فؤاد العاشق ...

فيبدو ...

أنه ...

اعتاد على ما اعتاد عليه بابها الذى يشعر بافتقاد روحه... فالعاشق جالس في انتظار هلة القمر الذى أبلاه بلاء مرر صفوه .

لما غادرت ....

ذهب محاولا رؤياها ... لكنه لم يتمكن .

فماذا ... تُقَدِّرُ الأقدار ؟

هل ستغزو قابه المنهار ؟

يتساءل ................؟؟؟!!!

ماذا عن اضطرابه واضطرابها عندما حالفهما الحديث برزازات من الأحرف المرتعشة ؟

لقد ارتعشت .... اهتز فؤاده .... هِزةَ المشتاق ...

أخذ وجهيهما يحمرا احمرارا ظاهرا ... وذلك .عندما اقتربا .....

فأى شئ هذا ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات