وأنت تحملق ُ
في مِرآتك َ كل صباح ٍ
حتى تصنع من أشلاء ٍ
تطفو فوق ملامح ِ صمت ٍ
فجرا ً يتلو عبق َ سطورا ً
لا يمحوها سقم ُ كفيف ٍ
أو أوهام ٌ تكسو البعض ْ
لا تتغلغل يا شرياني
في أوعية ٍ تأبي غوصا ً
داخل موج ٍ في أوراقي
أو تتساقط فوق الطمي ْ
تلك العتمة ُ لا تقربها
أو تستأصل حقدا ً منها
دعها تأكل ُ في مخدعها
لا يغويني شهدا ً فيها
أو أتمني بوح الغدر ْ
غدر المرايا ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
5:33:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات