بشاطىء غرامك ، بقلم / فتحى طنطاوى

جلست بلهيب أبيب

على شاطىء قلبى

مسدله شعرها على شرايينى

تغازل الشمس بجمالها

وامواج البحر تزاحمت حولها

فى صراع من اجل

الفوز بملامست جسدها

وشيد الزبد محراب لليتعبد

وخرج ساكنى البحر لسحرك تشهد

وهب الريح وهطل المطر

بقوه كى يفر البشر ....ولا تشاهدك

كى لا يضيع بصرهم بجبروت سحرك

والتقينا والموج بخلوتنا

واقسم لنداء الريح

لن يلبى من اجلك

وامسكت ايادى الشمس

بذمام السحاب ليظلل راسك

وتوسل ناعم الرمل والقز

ان اسمح بتوقيع قدمك

وطلب الهواء المفتون

قبعتك تذكار .... وتحميه من وهجك

فيا فاتنتى .. جارحتى .. مداويتى .. ساكنتى

اى احساس يعيشون لو علمن

لهيب فتنتى وحبى وعشقى

انتى ضوء الشمس وسحر البحر

انتى نسمات الوجود ونفحته انفاسك

قولى... ماذا أفعل امام توسلات

احياء البحر والا لىء وساكنى اعماقه

ان يقيمن لنا قصر لحفل العناق

بمسرح الشعاب داخل مدينة المرجان

بين حدائق التفاح والعنب والرمان

المثمر بشاطىء غرامك

ساقف كالعصفور فوق صدرك

سارسم بشفاهى الورد بخدك

لانى اعلم همسك قبل نطقك

واعلمى انى بحبى ديكتاتور....وقيصر

للوراء مهما كانت الطعنات لاانظر