نظرتُ له من ثقب في الشباك ..وجدته ..يرتجف .. يرتعش..
تكاد عيناه تدمع ...بكيتُ حزنا ... عز ....... ذُل .
ثم ...
صَعدتُ لأُحضِر شيئا يضعه على جسمه ..ليدفئ ..
طرقتُ الباب ...(الباب لم يكن له قفلا ولا مسك )
دفعته ... وضعت البطانية على كتفيه ...جلست بجانبه ( حزينا عليه )
قال : اصعد .
قلت : أحب لقاءك .
قال :لا تخف علىَّ .
قلت :والمستندات .
قال : حتى ولو وقَّعتُ على صحتها ...لن يُعمل بها .
قلت : أتمنى .
نهضتُ ...قدميغير قادرة على المشي ومغادرته ... خرجتُ ... أغلقتُ الباب ... لكنني ظللتُ واقفا ... أنظر إليه من تقب الباب ... رأيتُ ...تجاعيد وجهه بارذة ...تزداد أرقا ... والدموع من بينها تسيل ...
وقفتُ أبكي خلف الباب ..حتى استيقظت ُ .
لم أكن ....!
لم يخطر ببالي رؤياكفي هذا المشهد الأليم ...فلماذا؟
تصاعدت الأمور لتصل لهذا ....
الظلم ... الاستبداد ... التوريث
ثلاثة هدمت عرشا المفترض فيه العظمة .
لقاء وسيادته ، بقلم / ايهاب صالح الشعراوي
مراجعة بواسطة عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
7:53:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات