شاء القدر..!
أن أكون جارك
في هذا الكون
أيها القمر البعيد
سلوتنا الوحيدة
ذاك الذي ، منذ البدء
كان يكبو، يكاد الآن
ينطفيء
بين الظل وارتعاشته
مسافة منأى .
أفقا ضاق
لكنه لم يستسلم لمصيره بعد
ولم يفن
ومثلما لم يعتد الهزيمة والموت
ظل معلقا ..طائرا
مزاحما بجناحيه الأعالي
ومثلما لم يطق الوجود
ظل ينبض متيقظا
في مكان ما على الأرض أو السماء
فاسحا لليل
التغلغل في روحه ومساره
مثلما ترغب إرادة الحلم...
شاء القدر ، بقلم / عقيل هاشم
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
4:56:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات