احداث الحرس الجمهوري ( حقيقة يكشف عنها الجانى ) .. بقلم / طارق العجمى .
احداث الحرس الجمهوري
كتبت الهام نجيب:
ضحت جماعة الاخوان المتأسلمين الارهابية وانصار التيار الديني المتطرف في مصر بمجموعة من شبابها اليوم في احداث الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم ، لاحداث فتنة بين الجيش المصري والشعب ، ولكن انقلب السحر على الساحر وفضحوا انفسهم بانفسهم بكل ردود الافعال التي تلت سقوط ضحايا في اعتصام الحرس الجمهوري.
اولاً: وبمجرد بدء احداث الحرس الجمهوري اليوم قام رجال وقيادات الجماعة وعلى رأسهم جهاد الحداد بالتفرغ لكتابة رسائل باللغة الانجليزية هو وجريدة حزب الحرية والعدالة والهدف هو ايهام العالم الخارجي ان الجيش المصري يقتل مصريين عزل.
ثانياً: اصدرت جماعة الاخوان الارهابيين بيانا عاجلاً قبيل بداية احداث الحرس الجمهوري مفاده انه اصبح الان لدينا قتلى وسوف يتم التجاوز عنهم اذا تم القبول بشروطنا ،وهي عودة المعزول المخلوع محمد مرسي الارهابي وعودة العمل بالدستور والتراجع عن قرار حل مجلس الشورى.
ثالثاً: وضعت جريدة الحرية والعدالة صور لاطفال قتلوا في احداث سوريا الاخيرة وادعت انهم مصريين ، كانوا متواجدين في اعتصام الحرس الجمهوري وانهم قتلوا في احداث مصر على يد افراد الجيش المصري.
4 – قام الجيش المصري بتصوير ملثمين متواجدين داخل اعتصام الحرس الجمهوري خلال الاشتباكات وهو يطلقون الرصاص الحي على افراد الشرطة ، وظهر سقوط احد الملتحين من المعتصمين بطلقة من ورائه ، ولو كان هؤلاء المسلحين مندسين من خارج المعتصمين لاعترض الاخوان من حوله على وجوده بينهم وهناك مشهد آخر (تجدونه في يوتيوب مرفق ادناه) يوضح قيام احد الملثمين بتعمير سلاحه واعادة توجيهه الى قوات الجيش.
ومن الجدير بالذكر ايضاً هو توعد الارهابي المسعور صفوت حجازي قبل احداث الحرس الجمهوري بيومين باتخاذ اجراءات تصعيدية واقتحام الحرس الجمهوري ووزارة الدفاع بحجة اخراج مرسي منها واعادته الى كرسي الحكم.
- نقلت الجزيرة مباشر مصر : حديث احد الاخوان على منصة رابعة العدوية صباح اليوم ومتاجرته بدماء من سقطوا علانية وفضحه المخطط ، حيث قال انهم في انتظار اخبار سارة مساءا لانه سقط منهم قتلى وهم يصلون ، وبأن الشعب المصري – المتدين بطبعه – سوف يتعاطف معهم ويخرج ضد الجيش ويساندهم في حربهم ضده.
- والغريب ان هذا التصعيد والعنف الواقع في احداث الحرس الجمهوري جاء بعد يوم فقط من اعلان مجموعة من شباب الاخوان مغادرتهم ميدان رابعة العدوية ومطالبتهم بمحاسبة قيادات الجماعة التي تحرضهم على قتل المصريين ، فكان لابد من اتخاذ اي خطوة تصعيدية لكسب تعاطف المصريين مرة اخرى واعادة حشد صفوفهم ولاثارة حماس وحنق شباب الجماعة ضد اجهزة الشرطة والجيش وهذا دافع لرفع رغبتهم في الانتقام من اجهزة الدولة او كل من يخالفهم في الرأي.
نعود لنكرر مرة اخرى من يتاجر بدماء اتباعه ، من يحمل قميص عثمان : من حمل المصاحف في وجوه من حاولوا اسعاف المصابين ، وغيره من احداث يكشف مدى دناءة وحقارة هذه الجماعات وكل تجار الدين الذين لديهم استعداد دائما للتضحية بانصارهم من اجل السلطة والكراسي والمال، مع ايهام قواعدهم بانه حتى لو سقطوا فإنهم شهداء وبأن قتلاهم في الجنة ، او ان الدماء ايضا لها فائدة كما ردد محمود غزلان قيادي الاخوان سابقا.
اما عن انهيار افراد الجماعة من منظر القتلى والدماء اليوم فهو يتناقض تمام التناقض امام مشهد احتفالهم وشماتتهم بكل من سقط قتيلاً خلال الايام الماضية طالما كان من معارضي مرسي، ويكشف حالة النفاق والمتاجرة الواضحة الغير انسانية حتى بالدماء لكل من ينتمي لتيار الاسلام السياسي.
ونذكرهم بضرورة العودة الى صفوف الشعب المصري وعدم خلق عداوة بين كل من يخالفهم الرأي وبأن عليهم اعمال العقل للوصول الى الحقائق وتذكروا ان حازم ابو اسماعيل المنتمي لجماعة الاخوان قالها صراحة : منذ متى كنا نأبه للدماء.
لكن على الطرف الاخر المعارض للاخوان وهو الشعب المصري بجموعه فالشعار المرفوع دائما وابدا سيبقى: سلمية والدم المصري كله حرام.
واذا اردت معرفة القاتل في احداث الحرس الجمهوري الان فهو بينكم وابحث عن المستفيد؟؟
ليست هناك تعليقات