أحدث المواضيع

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ، بقلم / عبده جمعه

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ

۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ رؤية ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩

روحى كالكون المذاب على فطرة الإنسجام فى تأمل الإختلاف و الإئتلاف بين الليل و النهار ،،

كيف أمسكت الشمس لجام النفس و أستطالت لحظات الدفء دهوراً ،

سماءٌ زرقاء ٌ حيناً ، و سوداء حيناً ،

فما العجب فى إختلاف الألوان على قامة هذا الغطاء الذى نتدثر به فى رحاب الإطمئنان دوماً ،

و ما العجب من إئتلاف شعاع النور القادم من علياء الليل بتربع القمر على عرش هدوء البال ،

و حينما يفتح الليل نافذة التسرع فى إختلاف المواقيت مع قدوم النهار يتنسم الإبصار شهيق العودة من جديد ،

و يترك النائمون أعشاش العنكبوت مع رجرجة الدعاء فى سريالية الغموض فى تقسيم الأرزاق ، فيعمل الكادحون إبتغاء فضل الله ،

و ما يعلمون ما الذى سيتوارى من أحلامهم خلف باب إغفاءة الليل ،

و يتجمل لديهم يقين التوكل على الله ،

آآآيات فى التأمل و عظات على مر الدهور و العصور و يختلف الصوت قليلاً فى أليف هذا البياض الشفاف بصفاء الرجوع إلى الله ،

فأمتلكنا سنوات و سنوات من الخلوة فى زفير البهاء المتصاعد من صدور العالمين ،

عتمة الضوء فى كسوف الشمس و خسوفها ،

فيأتى الليل فى قلب النهار ،

و تجلى القمر على ألسنة البرق و أرتعاشة الرعد ،

لتعود الآآآيات تارة أخرى لترتدى زى الإختلاف قليلاً ،

و نمكث نحن فى إيجابية الإئتلاف ،،

هذا من فضل ربى الذى جعل من تعاقب الليل و النهار ، إيقاظة الأرواح لإكتساب الحياة ،

فقال الرحمن جل فى علاه

بسم الله الرحمن الرحيم

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً

صدق الله العظيم

۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩

ليست هناك تعليقات