بنوته صغيره ... وقفه متحيره ... وعيونها متغيره ... معرفش أسمها ...وقفا مع أمها ... فى حاجه مزعلاها
أوضيعا ومش لقياها ... وكأنها مستنياها تظهر ... وعنيها شغاله بتفكر ... والدنيا فيها مش بتأثر
قربت منها كتيروسألتها ... مالك ياأجمل ما فى الدنيا كلها ... مالك ياعمر الخير ... مالك ياأجمل طير
عنيكى متغيره ... وأنتى لسه صغيره ... على الحيره وعلى الضنا ... فى عنيكى حزن كبير ... أكبر من عمرك بكتير
هربت دموع حيشاها ... مكانتش مبيناها ... وكأنى بغبائى فكرتها ... ومن تانى رجعتها ... للحيره وللضنا
الموضوع باينه كبير ... قلتلها طيب فهمينى ... أنا أقدر أساعدك كتير ...قالتلى طيب ياعمو ... أنت طيب ولا شرير
ضحكت والدتها لما سمعت سؤالها ... وقالت ...
معلش أصلى با احكلها عن خالها
ألى كانت بتحبه زمان ... دلوقتى مش موجود ... ولا سامعه صوته كمان ...الموت خده لبعيد ... أبعدمن أى مكان
بصيت للبنت بحنان وسألتها ... طيب
أنتى أيه ألى مخوفك من الحكايه دى كلها ... أيه ألى وحش فى الدنيا ...مخليكى خايفه منها
ردت بسرعه وقالت ... خايفه ألى أخد خالى ييجى وياخدنى ... أو ذى سلمى جارتنا ... يخطف الحلق من ودنى
أوذى البنت ألى فى التلفزيون ... يخطفنى ويجرى ... أو ذى أصحابى القطر يخبطنى يموتنى ... قالت ده كله بسرعه وكأنها بتخوفنى
قلتلها طيب أهدى وشوفى بأه ... ده مالوش دعوه بده
ألى أخد خالك أخده بالحق ... والى أخد الحلق والبنت أخدهم ... غصب وزق والقطر طول عمره كده ... عمر قلبه ما رق
وكلنا معرضين سوا للأذى ... بس مش معناها نعيش طول عمرنا خايفين
وبعدين أنتى صغننه ... وبيحبك ربنا ... وهنحميكى كلنا ... ولو كلهم هنا متجمعين ... كلهم مش مهمين
يا يا يا هو أنت أسمك أيه ... قالتلى أسمى جميله ... قلتلها الله على أسمك ياأميره ... أسمك ورسمك واحد ... جميله أسم وصفه
ردت بسرعه وقالت ... ميرسى متشكره ... قلتلها ميرسى ... عرفتيها منين... قالتلى الميس ... حفظتهالى مرتين
أصلى أنا فى كيجى تو ... وكمان على أيدى تاتو ... وبحب الكارتون والتوفى والبونبون
وهروح المدرسه .. فيها أبله كويسه.. وحتدينى abc ... ذى ماعاصم أبلته بتديه ... عارف عاصم مين
عاصم أخويا أنا... وبنت عمى جنا ... وسمسم وعمر وتوته .. وكمان كذا بنوته ... وفتحت وماسكتتش
فرحت والدتها وقالت ... الحمد لله نسيت الخوف ... شكرا خلتها تشوف... دنيتها من غير خوف
قلتلها دى دنيتها ... والدنيا الثانيه ديا ... أصلا مش بتاعتها
ياريت تسيبوها تعيش ... دنيتها من غير تطفيش ... ولو فى يوم بكيتوا ...وسألتكم ليه قلولها مفيش
سيبوها دلوقتى تعيش.. دنيتها من غير حزن ... لأنها بكره تكبر ...وتعيشه من غير وزن
الحزن أكيد مكتوب ... بس ألى مش مقبول ... يطول الملايكه الحزن
صغيره على الخوف ، بقلم / المدثر بن يحيي
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
1:23:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات