بقلم /فتحى طنطاوى...تلك السنين
رحلت،لما أزحتها بدمائي
ما عشناها لنحصى، جمالها أو خيرها
بل تجلت بسيماها الكآبة وسيمتي
يستويان هي واليوم المتمرد بعدها
يحيرني مسلكه،وينطق الصخرة الصماء
طمست معالم ثورة فك الأغلال
وما بقى إلا رماد ورمال خرساء
بعدما لاحت لنا الامانى بالأفاق
وأردناها دربا مشرقا إلى العلياء
حبي للخير ولك ياوطنى بدمى
وإقامة العدل ونصرة الضعفاء
أساند الحق أين أجده مقيما
والحسن اعشق فيه الإحياء والأشياء
تشتعل بوطني ومصر بلدي العصماء
قصص وهم جما للوطنية كلها افتراء
بعدما أبترا الطغيان الجاثم بصدور
ورقصت معنا الدنيا بوجه وضاء
قلت، سننشر الطيبة والعدل بالإرجاء
سنقيم الحق، ونلبى كل نداء
ونرسم بالوجوه سماحه والقلوب صفاء
ونعود لشجاعة الإبطال بالليالي الظلماء
ابعث للمظلوم بريق نور ورحمه
وازرع بوجدانه العدل،لا بذور نكراء
أين الأحرار والشباب الغيورين
تواروا خلف الغبار،وما عادوا أوفياء
بشباك ألغى والضلال اصطادهم الغرضاء
وغدت مصر بلا روح ولا رداء
بنو مصر ألان كالغريب ضال
الطريق ، وعصفت به الريح بالبيداء
وواصلوا السير بدروب شتى خلف
بائعي الوهم والوطن والضمير التعساء
فسلام عليك يامصروالمصريين الأحرار
وألف سلام على وطن الشرفاء
فقد تولى عصرهم ودأبهم
وتولى الأمر الطامعين والعملاء
ستبقى رمز الشموخ يامصر مهما أكادوك
ستبقى عروس الشرق مهما دنسوك
ستبقى بيت العرب مهما مزقوك
ستبقى مليء الروح والشرايين
ستبقى يامصر قلعة صلاح الدين
ستبقى يامصر مهما تاجر بك المتاسلمين
ستبقى كما ذكرتى من رب العالمين
ستبقى ياروح العروبة ونموت أجمعين
ما عشناها لنحصى، جمالها أو خيرها
بل تجلت بسيماها الكآبة وسيمتي
يستويان هي واليوم المتمرد بعدها
يحيرني مسلكه،وينطق الصخرة الصماء
طمست معالم ثورة فك الأغلال
وما بقى إلا رماد ورمال خرساء
بعدما لاحت لنا الامانى بالأفاق
وأردناها دربا مشرقا إلى العلياء
حبي للخير ولك ياوطنى بدمى
وإقامة العدل ونصرة الضعفاء
أساند الحق أين أجده مقيما
والحسن اعشق فيه الإحياء والأشياء
تشتعل بوطني ومصر بلدي العصماء
قصص وهم جما للوطنية كلها افتراء
بعدما أبترا الطغيان الجاثم بصدور
ورقصت معنا الدنيا بوجه وضاء
قلت، سننشر الطيبة والعدل بالإرجاء
سنقيم الحق، ونلبى كل نداء
ونرسم بالوجوه سماحه والقلوب صفاء
ونعود لشجاعة الإبطال بالليالي الظلماء
ابعث للمظلوم بريق نور ورحمه
وازرع بوجدانه العدل،لا بذور نكراء
أين الأحرار والشباب الغيورين
تواروا خلف الغبار،وما عادوا أوفياء
بشباك ألغى والضلال اصطادهم الغرضاء
وغدت مصر بلا روح ولا رداء
بنو مصر ألان كالغريب ضال
الطريق ، وعصفت به الريح بالبيداء
وواصلوا السير بدروب شتى خلف
بائعي الوهم والوطن والضمير التعساء
فسلام عليك يامصروالمصريين الأحرار
وألف سلام على وطن الشرفاء
فقد تولى عصرهم ودأبهم
وتولى الأمر الطامعين والعملاء
ستبقى رمز الشموخ يامصر مهما أكادوك
ستبقى عروس الشرق مهما دنسوك
ستبقى بيت العرب مهما مزقوك
ستبقى مليء الروح والشرايين
ستبقى يامصر قلعة صلاح الدين
ستبقى يامصر مهما تاجر بك المتاسلمين
ستبقى كما ذكرتى من رب العالمين
ستبقى ياروح العروبة ونموت أجمعين
ليست هناك تعليقات