من بين تلال الألم ،،،
ينزوى هذا الحُلم الجَاثمُ على شرايين العمرِ ،،،
يرنو إلى رقم الموتِ البطىء ،،،
و يصارع إستجارات العبورِ إلى كنف الخداع ،،،
يستولد من قعقعات الهم شموعاً ترقص فى ضوء العتمة ،،،
وتسافر بين السفوح المختصرة ،
تبحث فى إختباء الحيات ،
عن ترياق يُشعل فى هذا السرداب ،،
بعضاً من ألوان لم تتحطم على أبواب الوداع ،،،
فتبكى الأشعار فى يدى ،،،
تسقط فى ظلال الحرف عاريةً
إلا من عنوان قد كذب فى وصف حجم الألم ،،،
و أسير بين الدروب وحيداً ،
لا تصاحبنى إلا دمعتى ،،،
و أجر أذيال الرحيل
من فوق أنات الوتر المتألم الذى أكتوى بالآآآآهات
على جسر الليل المختنق ،،،
إن ليل الحزن ليلان ،،،
تتمزق فيه الأيام بأنياب الوحشة
و مخالب الوحدة الكئيبة ،،،
فأشتعل إحتراقاً فى لهيب القسوة ،،،
و الأن سأرقد بين أطياف الغروب مكفناً ،
و تُغُلَق من دونى أبواب المرور إلى عالم الإشراق ،،
و أبقى هكذا مقيداً فى أشجار الشوك
و أنتظر أن تشوه الطعنات ما تبقى منى ،،،
فقط ،،،
كل ما كان على هو أن ألملم حقائبى
و أمشى أسيراً فى ربوع المجحد ،،،
و خطوط الكف فى داؤب البحث الحائرِ ،،،
تسأل العبرات عن سرها المخبوء على جيد القلائدٌ ،،،
سأتى بما لم تخبره القصائد ،،،
سأروى لكم قصتى ،،،
إنسٌ تَسَربلَ فى جَحيمِ المَكَائدُ ،،،
تلك الهُمومُ زَمَانُهَا ،،،
زمن التقمصِ فى ظَلامِ المَصَائدُ ،،،
أنا الباكى بداخلى و فى ثناياكم مُتَبسمًُ ،،،
و أرسمٌ الأنواءَ على لوحات العيونِ بريشةِ المتَألمُ ،،،
و فى توابيت الحرف المعذبُ ،
سَأنزفُ الأوهانَ على أبياتٍ أشعَارُهَا تَتَكَلمُ ،،،،،،،،
من بين تلال الألم ، بقلم / عبده جمعه
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
6:13:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات