( بنـتُ هوليــود ) شعـر / مصطفى رشـوان السلامي
( بنـتُ هوليــود )
شعـر / مصطفى رشـوان السلامي
يـَــدَايَ مِنّي مثل جمـــــرٍ واقــــــــدِ
صفْقـًــا تُـدَوّي في المَـــلا للقــــــائدِ
سَحَـرتِ عيْنِي بالـدّلالِ النـّــــــــاعمِ
بَهَــرتِ قلبي بالقـــــــوامِ المـــــــائدِ
يا ليتَ شعــري، و الفــــؤادُ بيـــــتكِ
أحييْــتِني، كـمْ كنــتُ مثــــل البـائدِ !
أحببْــتِني، أوْ ذاكَ مــــا قـــــدْ أدَّعي
شهـدُ الهوى أجـريتِ فــي روافِــدي
أتقــنتِ دورًا مذهــلا فـي عشـقِنــا
مـــــا أروع الـدّور الذي مـن رائــــدِ !
يا بنتَ "هُلْيودَ" التي كــمْ زيّنــــــتْ
و عبّقـــتْ محـرابهَــــــا للعـــــــــابدِ
يا بنتَ "هُلْيودَ" التي قـدْ أطلقــــــتْ
سهمَ الهـــلاكِ للفــــؤادِ السّـــــاجدِ
يا نجمةً قدْ جسّـدتْ في العشـقِ دَوْ
رًا رائعًــــــا قـــدْ راعَ كل نــــــــــــاقدِ
قلبي الغبيُّ كان مثلَ الظّبـــــــيةِ الـْـ
حمقـــاءِ تدنو من شبــــاكِ الصــــــائدِ
قلبــي الغبـــيُّ كان مثـــلَ طفــــــلةٍ
تهفـــو لحضــــــنٍ طيّــــبٍ أوْ راغـــــدِ
أوّاهُ يــــــا تلكَ الفتـــــــــاة مـن هوىً
قـــدْ رجَّ أرجـــــاءَ الغــــرامِ الصّـــــامدِ
وَهبْـتُـكِ القلــبَ الكبـــــيرَ عـــــاشقًا
شطـرتِني نصفـيـــــــن ِ، آهٍ حــاصدي
قصـــــائدُ الهوى التي قــدْ قلــــــــتُها
في حسنِهــــــــا تلعَـنني قصـــائدي!
يا منْ تُـواري في الرّمـــالِ عشقَهــــا
مهلا على قلبي أيَــــــــا ذا الوائــــدِ !
أميــرةَ التّمثيـــــــــلِ شكرًا للغــــــرَا
مِ، للهيـــــامِ، للكـــــلامِ الشــــــــاردِ
أميــرةَ التّمثيـــــــلِ شكرًا للوُعُــــــو
دِ، للـــورودِ، للقـصيـــــدِ الشّـــــاهـدِ
خرجتُ من هـــــــذا الهوى بحكْمــةٍ :
لا تــأمَـنَـــــنَّ مكْــــــرَ كلِّ نـــــــاهـدِ
قـدّمـــتُ قلبي للغـــــــــــرامِ مخلِصًا
جنيـــتُ ليـــــــلا أحمقـًــــا للسـاهـدِ !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات