فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ بقلم : أ / عبده جمعه
الأن أجمع حصاد التباهى و جنون العظمة المتوارث فى تلك الأرض و أُنمق منهم تاجاً على رأسى ،، و على جبينى يرقص صهيل فرسى و أنا ارى نفسى فى زينة الإكتمال بعد كمال نظرة الغرور من عينى إلى نفسى ، و أرى الناس من دونى صغاراً ، و أحاول أن أتجلى كالقمر على ليل الدهماء ، و أمنح الفارق من يومى نصف الشفق ، و أمتلك قوس قزح ، و مناجم الذهب ، و عناقيد اللؤلؤ ، أنا الإنسان و ليس مثلى شبيه ، و أنا القرين الذى أختارنى الجن ، و أنا الضوء فى الأفراح و الدمع فى الأتراح ،،، أنا إختصار الكون ، والأن ما الذى يُستباح منى هذا الصباح و أنا أسير على الأرض الهوينى الهوينى من فرط الغرور الذى أحتلنى ، و أبتغى إنجاب كل الأسماء فى ظل جنون البهاء الذى أمتلكنى ، أفيق فى تلك اللحظة على لحظات وداعى للذين مضوا يسبرون قاع الأرض التى أسير عليها ، و ما عادوا ، و ما عادت ذكراهم إلا بأقوال و ترهات حديثى فى سالف حديثى ، أفيق على دغدغات الجسد المتألم فى كهولة العمر ، فنزعت تاج الغرور و ألقيت ردائى ، و تمرغت فى الأرض ، و غاص فى قلبى و روحى سهم القول الكريم ( فإنا خلقناكم من ترابٍ ) و أعيانى هذا السؤال الحائر ، هل أنا من حنطة النور ؟ , و هل دمى من بريق الماس ، وهل أنا المتعاظم فى نفسى أرزق نفسى ؟ ،،، أنا الذى وقت الحريق أبكى ، و على جثمان رفيقى لا أملك محو الخطيئة ، و على حقل الإرتباك أهرول فى فجائية التحلل من كل ما يعلو أفكارى من صدأ التكبر و أنا الذى سأكون طعاماً لدود الأرض ، ها أنا ذا أقف أمام مرأة الحقيقة لأرى ذاتى ، و على رمل اختصاب النص ينجب رحم النور فى أُذنى أريج الحضور فى رحمة كلمات ربى ( و لا تمشى فى الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا ) فأعود ذليلاً إلى ربى و طائعاً لأمره ، عسى أن أنال من رضوانه ما يغفر لى ذنبى ،،،،
،،،،،،،،،،،،
الأن أجمع حصاد التباهى و جنون العظمة المتوارث فى تلك الأرض و أُنمق منهم تاجاً على رأسى ،، و على جبينى يرقص صهيل فرسى و أنا ارى نفسى فى زينة الإكتمال بعد كمال نظرة الغرور من عينى إلى نفسى ، و أرى الناس من دونى صغاراً ، و أحاول أن أتجلى كالقمر على ليل الدهماء ، و أمنح الفارق من يومى نصف الشفق ، و أمتلك قوس قزح ، و مناجم الذهب ، و عناقيد اللؤلؤ ، أنا الإنسان و ليس مثلى شبيه ، و أنا القرين الذى أختارنى الجن ، و أنا الضوء فى الأفراح و الدمع فى الأتراح ،،، أنا إختصار الكون ، والأن ما الذى يُستباح منى هذا الصباح و أنا أسير على الأرض الهوينى الهوينى من فرط الغرور الذى أحتلنى ، و أبتغى إنجاب كل الأسماء فى ظل جنون البهاء الذى أمتلكنى ، أفيق فى تلك اللحظة على لحظات وداعى للذين مضوا يسبرون قاع الأرض التى أسير عليها ، و ما عادوا ، و ما عادت ذكراهم إلا بأقوال و ترهات حديثى فى سالف حديثى ، أفيق على دغدغات الجسد المتألم فى كهولة العمر ، فنزعت تاج الغرور و ألقيت ردائى ، و تمرغت فى الأرض ، و غاص فى قلبى و روحى سهم القول الكريم ( فإنا خلقناكم من ترابٍ ) و أعيانى هذا السؤال الحائر ، هل أنا من حنطة النور ؟ , و هل دمى من بريق الماس ، وهل أنا المتعاظم فى نفسى أرزق نفسى ؟ ،،، أنا الذى وقت الحريق أبكى ، و على جثمان رفيقى لا أملك محو الخطيئة ، و على حقل الإرتباك أهرول فى فجائية التحلل من كل ما يعلو أفكارى من صدأ التكبر و أنا الذى سأكون طعاماً لدود الأرض ، ها أنا ذا أقف أمام مرأة الحقيقة لأرى ذاتى ، و على رمل اختصاب النص ينجب رحم النور فى أُذنى أريج الحضور فى رحمة كلمات ربى ( و لا تمشى فى الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا ) فأعود ذليلاً إلى ربى و طائعاً لأمره ، عسى أن أنال من رضوانه ما يغفر لى ذنبى ،،،،
،،،،،،،،،،،،
فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ بقلم : أ / عبده جمعه
مراجعة بواسطة Unknown
في
2:07:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات