.صبراً يا أُماه فإن موعدُنا فلسطين سأُعيد اليكٍ هذا الوطن بكل مافيه من زيتونٍ ونخلٍ ...وطينٌ فضميه الي صدرك وأخبريه أننا شعبٌ إن لان الحديدُ لا نلينُ واننا تربينا علي خبز ممزوج بدمعكِ وصبرك وما اعتدنا أن تُسلب أرواحنا قلوبنا أواطننا فنبارك سلبيها خبريه يا أماه القصةُ كاملةٌ وما فيها خبريه أننا زرعنا أطفالنا ألغامٌ في كل الطرقات والحارات في الجبال والوديان في الممرات في جداول الماء في الحقول وغطيناهم بآياتٍ من السماءِ وبركناهم بكلماتٍ من فم الرسولِ خبريه يا أُماه أن أطفالُنا تركوا طفُولتهم في ادراج المدارس بخزانة ملابس بالبيوت تركوا برائتهم تلهو بها أطفالٌ لهم أوطانٌ وبيوت صبراً يا أُماه سأُعيد اليكِ هذا الوطن حيٌ فأواطننا لا تموت
صبراً يا أُماه بقلم / وائل عبد المنعم
مراجعة بواسطة Unknown
في
4:57:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات