غيـــــــاب بقلم : رياض الدليمي
يدٌ تمتدُ من خلفِ الظلالِ
تَمسحُ كلماتي
رايتها تقرأُ مدوناتي
التي لم أفصحْ عنها
وأخر شطر من روايةٍ لم تكتمل بعدْ
تَرسمُ طريقي نحو البياضِِِ
تصرخ بي – انتبه!
تَعلمْ كيف يتشكلُ غدر الثلجِ
تَرجمْ أصواتَ الأفاعي
وحذلقات العصا
لا ترصد حوارَ الأنبياءِ في الغارِ
خلف الجبال
جنبَ الجبِ
الغفلةُ نجوى من الارتكابِ أو التهمِ
أنتِ لم تأتِ لتَحْضَري المشهدْ
ولم تأتِ بوِلْدانكِ هنا
ربما اعتكفتِ تعصرينَ النبيذَ
او تزينينَ الأرائكَ لسهري
انشغلتِ بترتيلِ الشُكرِ
تتناولينَ خمرةَ ليلةَ أمسِ
وكيفَ ارتعشتِ
وأنتِ لم تحضرينَ مشهدَ اليدِ
ستسألكِ هل شفيت؟
من مراراتَ الليالي الزمردِ
وإغفاءاتكِ على العشبِ
تسألكِ عن تمنعكِ لحظة اللهبِ
وانطفاء جذوة نار المجوس
وهروب القمرِ
وغيابكِ موسم البردِ
وتصبب الندى عند هياجِ الأجاصِ
تسالُ
عن فرارِ العشقِ
عند مسراتَ الروح
وطفح الأنوثة بين الفتحاتِ
واصطكاك الأسنانِ
حينما تجنُ
أنغامُ مقاماتِ آلِ عثمانْ
يدٌ مغلولةٌ بين الشفاهِ
بين نثارِ العمرِ
على اصفرارِ أوراقِ الشجرِِِ
عصيةٌ هذه اليدْ
أمدُ يدي بشراسةِ اللهفةِ
لم أَلمسها
لم أذقْ طعمَ الأجاصِ
ودفءَ أَناملها
منذُ عصر الجليدِ وللان
تَمسحُ كلماتي
رايتها تقرأُ مدوناتي
التي لم أفصحْ عنها
وأخر شطر من روايةٍ لم تكتمل بعدْ
تَرسمُ طريقي نحو البياضِِِ
تصرخ بي – انتبه!
تَعلمْ كيف يتشكلُ غدر الثلجِ
تَرجمْ أصواتَ الأفاعي
وحذلقات العصا
لا ترصد حوارَ الأنبياءِ في الغارِ
خلف الجبال
جنبَ الجبِ
الغفلةُ نجوى من الارتكابِ أو التهمِ
أنتِ لم تأتِ لتَحْضَري المشهدْ
ولم تأتِ بوِلْدانكِ هنا
ربما اعتكفتِ تعصرينَ النبيذَ
او تزينينَ الأرائكَ لسهري
انشغلتِ بترتيلِ الشُكرِ
تتناولينَ خمرةَ ليلةَ أمسِ
وكيفَ ارتعشتِ
وأنتِ لم تحضرينَ مشهدَ اليدِ
ستسألكِ هل شفيت؟
من مراراتَ الليالي الزمردِ
وإغفاءاتكِ على العشبِ
تسألكِ عن تمنعكِ لحظة اللهبِ
وانطفاء جذوة نار المجوس
وهروب القمرِ
وغيابكِ موسم البردِ
وتصبب الندى عند هياجِ الأجاصِ
تسالُ
عن فرارِ العشقِ
عند مسراتَ الروح
وطفح الأنوثة بين الفتحاتِ
واصطكاك الأسنانِ
حينما تجنُ
أنغامُ مقاماتِ آلِ عثمانْ
يدٌ مغلولةٌ بين الشفاهِ
بين نثارِ العمرِ
على اصفرارِ أوراقِ الشجرِِِ
عصيةٌ هذه اليدْ
أمدُ يدي بشراسةِ اللهفةِ
لم أَلمسها
لم أذقْ طعمَ الأجاصِ
ودفءَ أَناملها
منذُ عصر الجليدِ وللان
ليست هناك تعليقات