أنا ... و القصيرات !!! : بقلم / عبدالستار زيدان
أنا ... و القصيرات !!!
**************
مالِ حظي ف النساء ...
دوماً .... القصيرات !!!
فإذا تريضّنا سويّا .....
يظنونني ..... أباها !!!
و دائما أهبط اليها ...
بالكلمات، و الإبتسامات !!
و كلّ ... ما عداها
وكأنّ لكل امرئ .. ما يكمّله ..
في الأطوال ، والإرتفاعات !!
سبحانه .... نشّاها
يتعاملن معي .... كمارد ..
قدّرها به ... قد أهداها !!
متخصص بالأدوار العليّا ..
و بارع في رفع . الثقيلات !!
و الأكتّاف طالت .. شكوّاها !
و إن تداعبنا ... بالأيادي ...
خُفّ جمل ... بكفي أعيّاها
و كانت احداهن ... لا تستفيق
إلا بتناوله ... مُسّعفات !!!
و تحثّ إليّه ... خُطّاها !!
تعاندني . تكايدني بالمضايقات
فكان الردُّ ... ما أبكاها !!!
فأعود لأكفكف .. العبرات ..
وأسبغ حناني ..... شفّاها !!
فألّثم موضع الألم و التأوهات ..
و لحقولي ... أراعيّها وأرعّاها !!
أدراجٌ بركن ... الذكّريات ...
حفرت بالعمر ... ذكراها .
و لكن ... ما أجملّهن القصيرات .
ليست هناك تعليقات