أحدث المواضيع

وتركتنى وحدى فى البحر : بقلم / أ: عبده جمعه

وتركتنى وحدى فى البحر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هو شىء يسرى فى الصمت ،

 فلا أدرى أى سبيل تخترقه أقمار الهجرة ،

 فبعد أن شعرت بحنان الموت ،

 فهل أبتعد قليلاً حتى أراك ،

 و أرى الكلمات المأمولة الشاردة فى لحظات الغضب ، 

لم يهدأ كل شىء بيننا حتى تعود الصور الطافية إلى العيون ،

 و يعود همس الكلام إلى مسامعنا مرة أخرى ،

 فهل كنت فقيراً أنا فى زمان الغنا بالحب ، 

كم حاجز شوك مزروع على حائط الأمل و اللقاء ، 

فتركتنى وحدى فى البحر  حتى يغمرنى اليتم ،

 و الوحدة إطار متوحش ،

 و الفراق ظامىء لماء حبنا ،

 و الموج عنيف ، و مجدافى هواجس و كلمات ، 

و اللحن الذى عزفته الأطياف على أوتار قلبى ،

 يسأل إلى أين المسير ، و الذى ينتظرنا أى مصير ،

 و الأنفاس الحائرة تتسكع على جدائل الأسئلة ،

 فلا حباً بعد و لا إشتياق و لا حنين ، 

هل كان قدر قلوبنا أن تحيا لترسم فى بيداء الليل عيونا

 ترنو إلى أبعد حدود المستحيل ،

 ألم تعلمى بأنك غدوت اليوم طيفى

 و أملى و ذكراى و حيرتى ،

 قدراً يحيا النبض ليلون فى أفئدة الدخان ملامح نار الفراق ، 

و أطلق من على أغصان العشق المأسور فينا يمامة الشمس ،

 ليلف الظلام هذا الكون السرمدى ،

 فى القلب جراحُ غائرة و أسئلة حائرة ،

 و آآآآهات تطفو على البسمات ،

 لا شىء فى بعدك يملأ القلب الحزين ،،

 فعلى فراش منتصف الليل أتقلب على جمر الأرق و القلق و السهد ،

 أهفو إلى أطياف النسيم على شمس النهار و قمر الحلم ، 

و قدر قلبينا أن تلتقى العيون فى عشق من سراب الجنة ،

 أمانى و صور و شريط ملتف يدور سريعا

 ليخبر النبض أننا ما ألتقينا الأمس و لا اليوم ،

 فما نحن إلا روحٌ واحدة أقتسمها سيف التوأم إلى جسدين

 و قلبين بنبض واحد ،

 فهل أتقدم الأن على أسوارك و شرفات ليلك الواجم ،

 إنى أحبك مثلما أحببتنى ،

 و الأمس الحزين هجرته أما أرتأيت فيك مأمنى ،

 حبيبتى هل نلتقى يوماً حتى ترى أنى لمحت هواك فى قلبى

 فعرفت الحب فى قلبك ،

 فيا طائرى الذى شرد ،

 أين أنت و النهار المولود من رحم الطهر فى قلبك

 يحدثنى بأن أكون بجوارك أنت ،،،

ــــــــــــــــــــــــــــ

أ / عبده جمعه

وتركتنى وحدى فى البحر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هو شىء يسرى فى الصمت ،
فلا أدرى أى سبيل تخترقه أقمار الهجرة ،
فبعد أن شعرت بحنان الموت ،
فهل أبتعد قليلاً حتى أراك ،
و أرى الكلمات المأمولة الشاردة فى لحظات الغضب ، 
لم يهدأ كل شىء بيننا حتى تعود الصور الطافية إلى العيون ،
و يعود همس الكلام إلى مسامعنا مرة أخرى ،
فهل كنت فقيراً أنا فى زمان الغنا بالحب ، 
كم حاجز شوك مزروع على حائط الأمل و اللقاء ، 
فتركتنى وحدى فى البحر حتى يغمرنى اليتم ،
و الوحدة إطار متوحش ،
و الفراق ظامىء لماء حبنا ،
و الموج عنيف ، و مجدافى هواجس و كلمات ، 
و اللحن الذى عزفته الأطياف على أوتار قلبى ،
يسأل إلى أين المسير ، و الذى ينتظرنا أى مصير ،
و الأنفاس الحائرة تتسكع على جدائل الأسئلة ،
فلا حباً بعد و لا إشتياق و لا حنين ، 
هل كان قدر قلوبنا أن تحيا لترسم فى بيداء الليل عيونا
ترنو إلى أبعد حدود المستحيل ،
ألم تعلمى بأنك غدوت اليوم طيفى
و أملى و ذكراى و حيرتى ،
قدراً يحيا النبض ليلون فى أفئدة الدخان ملامح نار الفراق ، 
و أطلق من على أغصان العشق المأسور فينا يمامة الشمس ،
ليلف الظلام هذا الكون السرمدى ،
فى القلب جراحُ غائرة و أسئلة حائرة ،
و آآآآهات تطفو على البسمات ،
لا شىء فى بعدك يملأ القلب الحزين ،،
فعلى فراش منتصف الليل أتقلب على جمر الأرق و القلق و السهد ،
أهفو إلى أطياف النسيم على شمس النهار و قمر الحلم ، 
و قدر قلبينا أن تلتقى العيون فى عشق من سراب الجنة ،
أمانى و صور و شريط ملتف يدور سريعا
ليخبر النبض أننا ما ألتقينا الأمس و لا اليوم ،
فما نحن إلا روحٌ واحدة أقتسمها سيف التوأم إلى جسدين
و قلبين بنبض واحد ،
فهل أتقدم الأن على أسوارك و شرفات ليلك الواجم ،
إنى أحبك مثلما أحببتنى ،
و الأمس الحزين هجرته أما أرتأيت فيك مأمنى ،
حبيبتى هل نلتقى يوماً حتى ترى أنى لمحت هواك فى قلبى
فعرفت الحب فى قلبك ،
فيا طائرى الذى شرد ،
أين أنت و النهار المولود من رحم الطهر فى قلبك
يحدثنى بأن أكون بجوارك أنت ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــ
أ / عبده جمعه

ليست هناك تعليقات