تلك التى يوما كتبت عنها
انها أسَرَّتك بجمالها وحُسنها
واليوم زاد فى الغرام غدرها
و كنت تشدو كالطيور بأحداقها
كنت تهلل يوم تسمع صوتها
فما الذى حدث لها
تغير كل صدقها
أزيف كانت تدعى
ام كانت تنوى كدبها
كانت تنسج كالعنكبوت خيوطها
فمرحى بها مرحى بها
فى عالم من الظلام كـ ليلها
مرحى بها
يوما ستلملم اشلائها
وستعترف انك انرت كونها
كُنتُ لها ابا واخا وحبيبا يَسكن جِفنُها
وسيكون الندم دموع تُغرق عَينُها
يوما فيه لن ينفع ندم
على طير كان يؤنس عِشُها
تلك التى يوما كتبت عنها
(تلك التى) بقلم : عزت خفاجه
مراجعة بواسطة Unknown
في
2:18:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات