مَجدٌ تَلَونَ بالعَبثْ بقلم : أ / عبده جمعه
عندما أشعلت النار
من حجرين
جاءت بداية الإنفجار
فى تكوين الشهب
وعُقداً من العجب
و مِداداً على وشك النفاذ
من قلمين
يعض أطراف اللهب
و بعض الأسماء الشريدة
فى قبور الحُقب
و جثامين قابعة خلف زنازين
من كلمتين
نارٌ و ثأر
ترنو إلى صعاليك العوام
يَشكُون الهم
فى سجدتين
ولوحةٌ مطمورة اللونين
و أخوة كأخوة يوسف
فى العقيدة و العروبة
والدم
و طعنةٌ الأخ الكبير
بطعنتين
و زلته بزلتين
تروى النوائب
على لوحة الزمن
و قصة الثور الأبيض
و الخيام و الملاجىء
و المحن
و فتى يرسم بالسياط
على جسد المجد القتيل
نهرين
ماءهم ظمأ
فتسقط من عينيه
دمعتين
وتأتى على وجنات لوحته
أنهار دم
تسعف المقتول فى هذا الوطن
بسيف تتنزل من نصله
قطعتين
من جسد الشهيد
قلبٌ و عين
ومن نبضه المغتال منا
يرفع اليدين
بدعوتين
،،،،،،،،،،،،،،،،
فى إطار اللوحة الأول
رسم الفتى
إطلالة الأندلس
و شرفٌ صار بلا حرس
و مجد تلون بالعبث
و خيولٌ عربية
و سيوف تبحث عن قبس
والفتى قصةٌ
ضواحيها عبس
تنوى الخروج من الخرس
يبحث فى شوارعها
عن خنجر لم يُلوث بعد
بالخديعة
و القطيعة
و الألم
و مسلماً يهفو لينتقم
عمن
سلب الصهيل من الفرس
،،،،،،،،،،،،،،،،،
و على الإطار الثانى
وقرت فى القلب المقولة
إن عدتم عدنا
عاد الفتى
لصخرة المعراج
هاكم الأقصى السجين
هاكم القدس الجريح
و رصاصُ بلون الخنوع
و الضريح
و الطفولة
تداهم الأرحام التى
لم تلد
الرجولة
بصرخة من حجر
و تسأل الأعراب و القبائل
و اللمم
ماذا فعلتم
إلا التملق و الرياء
فى ميادين النزال
تبكى النساء
واه معتصماه
تاهت من القوم
الفحولة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رحلت ريشة الفتى
إلى الإطار الثالث
و هى مخضبة بالدم
الذى يسرى فى عبوس الموت
على أرض الياسمين
سوريا أيا بلاد الشام
أيا وطن فى نزوح الغيث
يروى أكياس الرمال
بدمٍ من حلب
كم مئذنة
رقدت فى أحضان الورد
و إعتلاها قناص موبوءٌ
بالغدر
علويٌ يسبح فى بوتقة الجرم
و أنا السُنى
فى الصوت عظام
أسأل القوم السلام
ما بال سلاحى يرنو للجهاد
و أنا الراكب فى الطود
وحيد
أُُلقى الرصاص على راية الحداد
و الأستشهاد
يواصل المسير
فاللجنة طريق واحد
يُسمى الجهاد
و ما تبقى من الجشع
حداد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الفتى يحجب قلبه الجريح
عن الإطار الأخير
و أخذ يُقلقل الألوان
و الرسم الفصيح
على إطارٍ ضاق
بما تبقى من ألم
قد يواسيه الرفاق
جسد السلام
أضحى غنيمة العجم
على أرض الوفاق
بورما يا نذير الصابرين
و الحاقدين
من أهل بوذا
يرتعون
فى ترانيم الشواء
و دينٌ
تمزق فى العراء
و رنينٌ للشرف المراق
و ركاماً من جسد الخواء
و أنا أضم الفيض القادم
من حشرجات القبور
التى تصرخ فى عواء
النصر زائفٌ للجائعين
هاكم دمٌ من بورما
و دمٌ من الشيشان
و أنهارٌ عارمة اخرى
من ماضى خُذلان البوسنة
هل تذكر دمٌ يتحدث
بكل لغات العالم
عن هذا الجيش المسالم
ليقتل فينا
صليل السيف و سليل المجد
وحد الثأر
الذى تلون بالعدم
فنبقى على راية الأمم
ننزف الدم
و نأكل الألم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وطن الفتى قلبان
و وجه بلا عينان
يبصر ما تلفظه الروح
من أسراب الحمام
و غصن الزيتون
و طرح الياسمين
و أشجار الغيام
يَسري على أجنحة البوح
شعلةٌ فى الملام
و قومى الذى يشترى
تلك اللوحة
من الفتى فى كل عام
يقتات من ألوانها النفط
و لا يرجو الفطام
فيقبل أقدام الغى
كم نظرة مرتاب منا
قتلت أطفال الحى
صار على الشرف السلام
يا أيها الفتى الهمام
هاك اللون و القلم
ما عاد للقوم عَلم
ما عاد بالقوم فهمٌ
أو يحزنون
رأوا الأهوال فينا تُرتَكب
رأوا النساء تُغتَصب
رأوا الطفولة تنتحب
فالذى قد صار منهم
يضحكون
يعبثون
يرقدون
هم فى مأمن الواهمين
غافلين
فقل على القوم السلام
و لا تمزق لوحتك
فعلى الركن الأيمن فيها
سيكتب الإسلام
جملة المجد الأخيرة
أنا السيف قبلتكم
و إن تنصروا الله ينصركم
ـــــــــــــــــــــ
أ / عبده جمعه
●▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬●
من حجرين
جاءت بداية الإنفجار
فى تكوين الشهب
وعُقداً من العجب
و مِداداً على وشك النفاذ
من قلمين
يعض أطراف اللهب
و بعض الأسماء الشريدة
فى قبور الحُقب
و جثامين قابعة خلف زنازين
من كلمتين
نارٌ و ثأر
ترنو إلى صعاليك العوام
يَشكُون الهم
فى سجدتين
ولوحةٌ مطمورة اللونين
و أخوة كأخوة يوسف
فى العقيدة و العروبة
والدم
و طعنةٌ الأخ الكبير
بطعنتين
و زلته بزلتين
تروى النوائب
على لوحة الزمن
و قصة الثور الأبيض
و الخيام و الملاجىء
و المحن
و فتى يرسم بالسياط
على جسد المجد القتيل
نهرين
ماءهم ظمأ
فتسقط من عينيه
دمعتين
وتأتى على وجنات لوحته
أنهار دم
تسعف المقتول فى هذا الوطن
بسيف تتنزل من نصله
قطعتين
من جسد الشهيد
قلبٌ و عين
ومن نبضه المغتال منا
يرفع اليدين
بدعوتين
،،،،،،،،،،،،،،،،
فى إطار اللوحة الأول
رسم الفتى
إطلالة الأندلس
و شرفٌ صار بلا حرس
و مجد تلون بالعبث
و خيولٌ عربية
و سيوف تبحث عن قبس
والفتى قصةٌ
ضواحيها عبس
تنوى الخروج من الخرس
يبحث فى شوارعها
عن خنجر لم يُلوث بعد
بالخديعة
و القطيعة
و الألم
و مسلماً يهفو لينتقم
عمن
سلب الصهيل من الفرس
،،،،،،،،،،،،،،،،،
و على الإطار الثانى
وقرت فى القلب المقولة
إن عدتم عدنا
عاد الفتى
لصخرة المعراج
هاكم الأقصى السجين
هاكم القدس الجريح
و رصاصُ بلون الخنوع
و الضريح
و الطفولة
تداهم الأرحام التى
لم تلد
الرجولة
بصرخة من حجر
و تسأل الأعراب و القبائل
و اللمم
ماذا فعلتم
إلا التملق و الرياء
فى ميادين النزال
تبكى النساء
واه معتصماه
تاهت من القوم
الفحولة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رحلت ريشة الفتى
إلى الإطار الثالث
و هى مخضبة بالدم
الذى يسرى فى عبوس الموت
على أرض الياسمين
سوريا أيا بلاد الشام
أيا وطن فى نزوح الغيث
يروى أكياس الرمال
بدمٍ من حلب
كم مئذنة
رقدت فى أحضان الورد
و إعتلاها قناص موبوءٌ
بالغدر
علويٌ يسبح فى بوتقة الجرم
و أنا السُنى
فى الصوت عظام
أسأل القوم السلام
ما بال سلاحى يرنو للجهاد
و أنا الراكب فى الطود
وحيد
أُُلقى الرصاص على راية الحداد
و الأستشهاد
يواصل المسير
فاللجنة طريق واحد
يُسمى الجهاد
و ما تبقى من الجشع
حداد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الفتى يحجب قلبه الجريح
عن الإطار الأخير
و أخذ يُقلقل الألوان
و الرسم الفصيح
على إطارٍ ضاق
بما تبقى من ألم
قد يواسيه الرفاق
جسد السلام
أضحى غنيمة العجم
على أرض الوفاق
بورما يا نذير الصابرين
و الحاقدين
من أهل بوذا
يرتعون
فى ترانيم الشواء
و دينٌ
تمزق فى العراء
و رنينٌ للشرف المراق
و ركاماً من جسد الخواء
و أنا أضم الفيض القادم
من حشرجات القبور
التى تصرخ فى عواء
النصر زائفٌ للجائعين
هاكم دمٌ من بورما
و دمٌ من الشيشان
و أنهارٌ عارمة اخرى
من ماضى خُذلان البوسنة
هل تذكر دمٌ يتحدث
بكل لغات العالم
عن هذا الجيش المسالم
ليقتل فينا
صليل السيف و سليل المجد
وحد الثأر
الذى تلون بالعدم
فنبقى على راية الأمم
ننزف الدم
و نأكل الألم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وطن الفتى قلبان
و وجه بلا عينان
يبصر ما تلفظه الروح
من أسراب الحمام
و غصن الزيتون
و طرح الياسمين
و أشجار الغيام
يَسري على أجنحة البوح
شعلةٌ فى الملام
و قومى الذى يشترى
تلك اللوحة
من الفتى فى كل عام
يقتات من ألوانها النفط
و لا يرجو الفطام
فيقبل أقدام الغى
كم نظرة مرتاب منا
قتلت أطفال الحى
صار على الشرف السلام
يا أيها الفتى الهمام
هاك اللون و القلم
ما عاد للقوم عَلم
ما عاد بالقوم فهمٌ
أو يحزنون
رأوا الأهوال فينا تُرتَكب
رأوا النساء تُغتَصب
رأوا الطفولة تنتحب
فالذى قد صار منهم
يضحكون
يعبثون
يرقدون
هم فى مأمن الواهمين
غافلين
فقل على القوم السلام
و لا تمزق لوحتك
فعلى الركن الأيمن فيها
سيكتب الإسلام
جملة المجد الأخيرة
أنا السيف قبلتكم
و إن تنصروا الله ينصركم
ـــــــــــــــــــــ
أ / عبده جمعه
●▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬●
مَجدٌ تَلَونَ بالعَبثْ بقلم : أ / عبده جمعه
مراجعة بواسطة Unknown
في
1:59:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات