الشوق من ... بقلم / عزة راجح
الشوقِ منَ
بقلم / عزة راجح
سربٌ من الأحلامِ أُطلقَ في سماواتي
... سكبَ الندَى والنورَ في قلبي
بعثَ الهوى
واغتالَ أناتي
أوَجئتني .. ؟!
يا موسمَ الزهرِ
أطلقْ يدَ النسماتِ .. لونْ لي فراشاتي
ومنَ العبيرِ اسكبْ على روحي
واملأ بهِ الخلجاتِ
وانثرْ في جَناباتي
آهٍ تعودُ وكانَ بي شوقٌ
يكوي الضلوعَ
ويعتلي صبحي وليلاتي
وإذاهُ صارَ النارَ تحرقني
لما سَرَى ..
يُروى بدمعاتي
كم من سُويعاتٍ مضتْ
جوفاءَ تُنكرُني
صماءَ تجهلُ لوعتي ..
ولظى صراعاتي
ما بين ذكرى بالهوى تُنشِي
وأنين حرفٍ مسني ..
وهوىَ بطياتي
كم من سِنينٍ غَلـَّقتْ أبوابَ ذاكرتي
وكأنها السجانُ كبلَ بالمنى ذاتي
مرٌّ .. وشهدٌ أنتَ تغرسني
أستعذبُ الأمرين .. تسري في مساماتي
صرتَ الدِّمَا
والروحَ .. فاملكني
واحكمْ
فأنتَ الأمسُ والآتي
بقلم / عزة راجح
سربٌ من الأحلامِ أُطلقَ في سماواتي
... سكبَ الندَى والنورَ في قلبي
بعثَ الهوى
واغتالَ أناتي
أوَجئتني .. ؟!
يا موسمَ الزهرِ
أطلقْ يدَ النسماتِ .. لونْ لي فراشاتي
ومنَ العبيرِ اسكبْ على روحي
واملأ بهِ الخلجاتِ
وانثرْ في جَناباتي
آهٍ تعودُ وكانَ بي شوقٌ
يكوي الضلوعَ
ويعتلي صبحي وليلاتي
وإذاهُ صارَ النارَ تحرقني
لما سَرَى ..
يُروى بدمعاتي
كم من سُويعاتٍ مضتْ
جوفاءَ تُنكرُني
صماءَ تجهلُ لوعتي ..
ولظى صراعاتي
ما بين ذكرى بالهوى تُنشِي
وأنين حرفٍ مسني ..
وهوىَ بطياتي
كم من سِنينٍ غَلـَّقتْ أبوابَ ذاكرتي
وكأنها السجانُ كبلَ بالمنى ذاتي
مرٌّ .. وشهدٌ أنتَ تغرسني
أستعذبُ الأمرين .. تسري في مساماتي
صرتَ الدِّمَا
والروحَ .. فاملكني
واحكمْ
فأنتَ الأمسُ والآتي
ليست هناك تعليقات