( ياظالمي) .. بقلم : بهاءالدين بدوي
ياذابحي بالهجر حين هجـرتنـــــــــي
وبنصل صدك والبعاد قتلتنــــــــــــــي
يامن ببعدك والجفا صيرتنــــــــــــــي
حَرَضاً مُعَنَىً في الهوى وتركتنـــــــي
وتزيدُ صدّكَ إن رأيتَ صبابتـــــــــــــي
وترى بلحظِك دمعَ عيني وتنثنـــــــي
فارحم حشايا فالفؤاد قد اصطلــــــى
وبنار بعدك باللظـــى أحــــــــــرقتني
ياقاســـياً وأنت تدري لوعتــــــــــــي
وبشوك وردك في الخفوق جرحتنـــي
يامن على الأشواق كنت جمعتنــــي
وتركتني صبــاً ورحت جفوتنــــــــــي
لو أني أدري أن لحظك مغرقــــــــــي
لكنت لملمت الشراع وأنثنــــــــــــي
لكن غرامي بالجمــــــــال مُقـــــــدر ٌ
وكنت بالوصل الجميل وعدتنــــــــــي
فاوف بوعدك ياحبيبي وأحينـــــــــــي
قد كنت حياً وأنت من أماتنـــــــــــــي
وكنتُ أرجو منك وصلاً ربمــــــــــــــــا
أحظى برشدٍ بعد أن حيرتنــــــــــــي
لم أَشْـكُ يوماً للعزولِ تحَيُــــــــــــري
وأنت بين اللائمين فضحـتنــــــــــــي
أنسيتَ عهـداً كان يومـاً بيننــــــــــــا
وكنتََ دومــــاً في المحبـةِ لاتَنِــــــي
أنسيتَ كأســاً كان يُسكِـــرُ ليلَنــــــا
بأريج خمرٍ من رضـــابِ سحرتنــــــي
ياهاجري رحماك إن حشاشـــــــــتي
تذوب شوقاً والحنين يميتنــــــــــــي
لو كان عندك من غرامــــــــــــي ذرةًً
ماكنتَ قََط ٌ بالجفــــــا أضنيتنــــــــي
ولقد زرعتك في الفؤاد كزهــــــــــرة
فجنيت شوكاً من لظاه جرحتنــــــي
قل لي بربك من أحبك مثلمـــــــــــا
قلبي أحبك هل تراك زهدتنـــــــــي
رفقاً بصبٍ لايــروم لغيــــــــــــــــرك
وتلهفي شـــــــوقاً إليك أذلنـــــــي
أتراك بالحسن البديع ملكتنـــــــــي
وإذا سألتك بالسكوت أجبتنـــــــــي
وأيسر مافي الحب عندي لوعتــــي
وتهتكي وتضرعي إن جئتنــــــــــي
يالوعة القلب المُعنى في الهـــــوى
نطق الحنين مغاضباً أتعبتنـــــــــي
عذِب فـؤادي إن رضــيتَ فإننــــــي
عبدٌ لديك وإن أردتَ رحمتنـــــــــي
وسأدعو ربي أن يسامح ظالمــــي
خوفاً عليك فأنت من ظلمتنـــــــي
ياأيها العشاق مني تعلمــــــــــوا
من لم يذُب في عشقه لايهتنــي
~~~~ * ~~~~ * ~~~~
ياذابحي بالهجر حين هجـرتنـــــــــي
وبنصل صدك والبعاد قتلتنــــــــــــــي
يامن ببعدك والجفا صيرتنــــــــــــــي
حَرَضاً مُعَنَىً في الهوى وتركتنـــــــي
وتزيدُ صدّكَ إن رأيتَ صبابتـــــــــــــي
وترى بلحظِك دمعَ عيني وتنثنـــــــي
فارحم حشايا فالفؤاد قد اصطلــــــى
وبنار بعدك باللظـــى أحــــــــــرقتني
ياقاســـياً وأنت تدري لوعتــــــــــــي
وبشوك وردك في الخفوق جرحتنـــي
يامن على الأشواق كنت جمعتنــــي
وتركتني صبــاً ورحت جفوتنــــــــــي
لو أني أدري أن لحظك مغرقــــــــــي
لكنت لملمت الشراع وأنثنــــــــــــي
لكن غرامي بالجمــــــــال مُقـــــــدر ٌ
وكنت بالوصل الجميل وعدتنــــــــــي
فاوف بوعدك ياحبيبي وأحينـــــــــــي
قد كنت حياً وأنت من أماتنـــــــــــــي
وكنتُ أرجو منك وصلاً ربمــــــــــــــــا
أحظى برشدٍ بعد أن حيرتنــــــــــــي
لم أَشْـكُ يوماً للعزولِ تحَيُــــــــــــري
وأنت بين اللائمين فضحـتنــــــــــــي
أنسيتَ عهـداً كان يومـاً بيننــــــــــــا
وكنتََ دومــــاً في المحبـةِ لاتَنِــــــي
أنسيتَ كأســاً كان يُسكِـــرُ ليلَنــــــا
بأريج خمرٍ من رضـــابِ سحرتنــــــي
ياهاجري رحماك إن حشاشـــــــــتي
تذوب شوقاً والحنين يميتنــــــــــــي
لو كان عندك من غرامــــــــــــي ذرةًً
ماكنتَ قََط ٌ بالجفــــــا أضنيتنــــــــي
ولقد زرعتك في الفؤاد كزهــــــــــرة
فجنيت شوكاً من لظاه جرحتنــــــي
قل لي بربك من أحبك مثلمـــــــــــا
قلبي أحبك هل تراك زهدتنـــــــــي
رفقاً بصبٍ لايــروم لغيــــــــــــــــرك
وتلهفي شـــــــوقاً إليك أذلنـــــــي
أتراك بالحسن البديع ملكتنـــــــــي
وإذا سألتك بالسكوت أجبتنـــــــــي
وأيسر مافي الحب عندي لوعتــــي
وتهتكي وتضرعي إن جئتنــــــــــي
يالوعة القلب المُعنى في الهـــــوى
نطق الحنين مغاضباً أتعبتنـــــــــي
عذِب فـؤادي إن رضــيتَ فإننــــــي
عبدٌ لديك وإن أردتَ رحمتنـــــــــي
وسأدعو ربي أن يسامح ظالمــــي
خوفاً عليك فأنت من ظلمتنـــــــي
ياأيها العشاق مني تعلمــــــــــوا
من لم يذُب في عشقه لايهتنــي
~~~~ * ~~~~ * ~~~~
( ياظالمي) .. بقلم : بهاءالدين بدوي
مراجعة بواسطة Unknown
في
11:07:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات