(من قال لا أعلم أو لا أدري فقد أفتى) بقلم / رضا السيد

بغبغانات السياسة في مصر يعلمون كل شئ ويفهمون كل شئ ( التحليل العبقري بين القوسين نمودج )

( هدية اﻷخوان ﻷسرائيل على طبق من دهب
فالهدف اكبر واعمق من اختطاف الجنود الا وهو اضعاف المؤسسه العسكريه وكسر هيبتها مما يتسبب فى تراجع الشارع المصرى لتأييدها ومساندتها وﻷضعافها امام الشعب والرائى العام
واﻷسواء من ذلك انخفاض المعنويات للجنود واﻷفراد بعد رعب اسرائيل ﻷرتفاع معنويات الجيش المصرى خلال الفتره الماضيه فقرر اﻷخوان ان يطمئنو اسيادهم فى اسرائيل بهذه الهديه
لكنى اكاد اجذم بأن اﻷخوان اصغر بكثير من الوصول لهذه المرحله من التفكير فدا تفكير بلد معادى وحاقد بغل علينا وعلى جيشنا )
ذكرني هذا الحليل بالتحليل العبقري للناصريين عندما قالو ان جمال عبد الناصر وضع خطة حرب 73 قيل موته وايضا عندما قالوا تبريرا للنكسه ان الطيران الاسرائيلي التف حول الجيش المصري من خلال قطعه الالف الاميل للاسكندريه ثم الوصول لسيناء وضرب الجيش المصري وحدوث النكسة .

لا اعرف صاحب هذا التحليل العبقري ماذا سيقول عقب الافراج عن الجنود المصريين وعودتهم سالمين والحمد الله بفضل الله اولا واخيرا وجهود د . مرسي وحكمته الحقيقة وتعاون الجيش والشرطه واهالي سيناء وهل الان سينشغل عن الثوره الجديده يوم 30/6 كما قال وحلل ايضا وان الاخوان خططوا وحماس نفذت لالهاء الجيش عن حمايتها ... لا عجب اذا كان كل من هب ودب أصبح سياسيا محنكا من خلال حقده وكوهنه بغبغان يردد ما لا يفهم ويعي او يعي دوره الحقيقي وهو محاوله هدم مصر من خلال اشعال الفتنة ليس فقط بين المصريين وبعضهم البعض لا وايضا توريط الجيش المصري وهو الوحيد الان الاقوى في المنطقه في حرب اهليه تبتلع الاخضر واليابس . ايها الجاهلون بالسياسه والنظام العالمي الجديد ولا تعرفون الف باء فيها ؟.......... ارحموا مصر وشعبها بل الامه العربيه والاسلاميه من هذا العبث والهراء الرخيص بل والجاهل
هذا هو تحليل العبقري بين الاقواس .سبحان الله .... فلتقل خيرا او لتصمت .والفتنة اشد وانكى من القتل ......... ارحمونا من هذه العبقريه الفذه فضررها اكبر من نفعها اثابكم الله

هكذا هم الان المحللين السياسين في مصر ...... ارجوكم اقراو .اقراو ... لعلكم تفهمون .... مصر 90 مليون .وجيشها ومؤسستها ليست لعبة احقاد واقزام وانصاف متعلمين .يفتون فيما لا يفقهون ولا يعرفون ....... ارحمونااااااااااااااااااااا

(من قال لا أعلم أو لا أدري فقد أفتى)

وقصد الحكماء من هذا القول أن السائل يعلم أن المسؤول لا يملك المعلومة التي يسأل عنها فيسأل غيره، ولذلك فهذه الجملة مطابقة لمنهج الإسلام ونصوصه... فلا يجوز للمسلم أن يقول في دين الله ما لا علم له به، فقد قال الله عز وجل: وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ {النحل:116}، وقال صلى الله عليه وسلم: ... ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه، وقال علي رضي الله عنه: ولا يستحي من يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم. وقال مالك: من فقه العالم أن يقول لا أعلم. وقال الشعبي: لا أدري نصف العلم. إلى غير ذلك من النصوص التي ذكرها أهل العلم في محلها وخاصة ابن القيم في كتابه الرائع إعلام الموقعين عن رب العالمين.