أحدث المواضيع

هل كان خطابك بعلم الوصول بقلم " أ / عبده جمعه

هل كان خطابك بعلم الوصول 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هل كان خطابك بعلم الوصول ،

 فدعينى لأذهب ،

 فالمسافة بيننا فجوة تتسع 

و هوةٌ تبتلع الروح 

و أسواراً ترتفع ،،،

 و رسالتك التى كانت إلى من كان ،

 فكانت حروفها  قلوباً نبضها غبار ،،،

 فإذا قررت الليلة أن أنسى 

عالماً ليس منى ، 

فسأرحل إلى كلماتك ،،،

 همسٌ فى ثنايا الحلم ،

 فأين تلك الليالى الغزيرة

 التى كانت تقتسم حبنا ،

 وما الذى جعل صمت الكهوف

 يكمل رواية الصبر و العشق ؟ ،،،

 هل أوشى بنا أحداً ما إلى الفراق ، 

ذهبت بنا مرارات المتعة الزائفة

 إلى الغموض فى تفسير ما أحتواه قلبك ،

 إنسحاب محتشداً بالرايات السود ،

 هل أصبحنا نلهو سويا كخصمين 

على رقعة الشطرنج ، 

نضحك سوياً ،

 و القلوب تضمر شيئاً أخر ،

 فنرسم على ظل الخيال واقعاً مريراً ،

 نتنزه نحو إمساك الماء بيد النار ،

 و أطيافاً بمزاق النرجس 

 و فطرة الطيور فى الهجرة 

و التأقلم على غصن جديد ،

 أيام كشرنقات سوداء ، 

و غياهب تلبس الحزن

 و تمتشق الواقع الأليم

 لتقتل ما كان يسمى عشقاً بيننا ،

 فأسكن المطرود من النبض الذى كان خيمة لنا ،

فصرت وحدى فى هذا التيه ،

 و فى إمتلائى بالحيرة لست الأخير ،

 و ألافاً من السهام الناقمة على حبنا 

و الرماح القاتمة تغرس على أسوار القلب

 حصار اللوعة و الألم ،،، 

 ما الذى أصاب النرجس

 غير خرافة الإغتسال بماء الذهب ، 

و المستحيل الرابع فى التوحد ،

 فصار الطيف يتغزل فى قوام الفراق

 و البعد و الرحيل ، 

و أيقظ الشبهة فى حروف الحب

 و قرأ عكس المكتوب على الجبين ،

 و الصدى مسحور ، 

و حنطة من جسد النبض الجائع ، 

و رفات ألاف اللحظات التى كانت لا تمر إلا إذا كنا معاً ،

 و الحلم حجارة من جماد ، 

و النرجس زهراً مملوءاً بالشوك ،

 و الغربة طيفٌ يأتى فى الزمن الأخر ،

 فسلاماً على جسد الورد ،

و فينوس النور ، و رقة كلمات النثر ،

 و خطاباً بعلم الوصول ، 

و بالقليل أو الكثير من تشوش الهمسات فى سراديب الفؤاد ،

 أمسكت بسراً أنقذنى من صمتى ،

 فعلمت بأنى لم أكن أنا و لن أكون أنا هذا السر ،

 و حرفاً من بوح القلب بـقصيدة لا يكفى الحب ،،،،،

ـــــــــــــــــــــ

أ / عبده جمعه
 
 
 
 
 
 
هل كان خطابك بعلم الوصول

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هل كان خطابك بعلم الوصول ،

فدعينى لأذهب ،

فالمسافة بيننا فجوة تتسع

و هوةٌ تبتلع الروح

و أسواراً ترتفع ،،،

و رسالتك التى كانت إلى من كان ،

فكانت حروفها قلوباً نبضها غبار ،،،

فإذا قررت الليلة أن أنسى

عالماً ليس منى ،

فسأرحل إلى كلماتك ،،،

همسٌ فى ثنايا الحلم ،

فأين تلك الليالى الغزيرة

التى كانت تقتسم حبنا ،

وما الذى جعل صمت الكهوف

يكمل رواية الصبر و العشق ؟ ،،،

هل أوشى بنا أحداً ما إلى الفراق ،

ذهبت بنا مرارات المتعة الزائفة

إلى الغموض فى تفسير ما أحتواه قلبك ،

إنسحاب محتشداً بالرايات السود ،

هل أصبحنا نلهو سويا كخصمين

على رقعة الشطرنج ،

نضحك سوياً ،

و القلوب تضمر شيئاً أخر ،

فنرسم على ظل الخيال واقعاً مريراً ،

نتنزه نحو إمساك الماء بيد النار ،

و أطيافاً بمزاق النرجس

و فطرة الطيور فى الهجرة

و التأقلم على غصن جديد ،

أيام كشرنقات سوداء ،

و غياهب تلبس الحزن

و تمتشق الواقع الأليم

لتقتل ما كان يسمى عشقاً بيننا ،

فأسكن المطرود من النبض الذى كان خيمة لنا ،

فصرت وحدى فى هذا التيه ،

و فى إمتلائى بالحيرة لست الأخير ،

و ألافاً من السهام الناقمة على حبنا

و الرماح القاتمة تغرس على أسوار القلب

حصار اللوعة و الألم ،،،

ما الذى أصاب النرجس

غير خرافة الإغتسال بماء الذهب ،

و المستحيل الرابع فى التوحد ،

فصار الطيف يتغزل فى قوام الفراق

و البعد و الرحيل ،

و أيقظ الشبهة فى حروف الحب

و قرأ عكس المكتوب على الجبين ،

و الصدى مسحور ،

و حنطة من جسد النبض الجائع ،

و رفات ألاف اللحظات التى كانت لا تمر إلا إذا كنا معاً ،

و الحلم حجارة من جماد ،

و النرجس زهراً مملوءاً بالشوك ،

و الغربة طيفٌ يأتى فى الزمن الأخر ،

فسلاماً على جسد الورد ،

و فينوس النور ، و رقة كلمات النثر ،

و خطاباً بعلم الوصول ،

و بالقليل أو الكثير من تشوش الهمسات فى سراديب الفؤاد ،

أمسكت بسراً أنقذنى من صمتى ،

فعلمت بأنى لم أكن أنا و لن أكون أنا هذا السر ،

و حرفاً من بوح القلب بـقصيدة لا يكفى الحب ،،،،،

ـــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات