أحدث المواضيع

قصيدة /تخلت عن طبعها : بقلم / أسعد أبو الوفا أحمد

رأيت مقطع فيديو (يوتيوب )بعنوان ( لبؤة تتبنى غزالا مدة أسبوعين) فأثارني ذلك المقطع لنظم هذه القصيدة.
قصيدة /تخلت عن طبعها :
ـــــــــــــــــــــــــ
أَرَحْنَا في الهوَى با لا
وهام القلبُ أفكارا

بََنيْنا للهوى دارًا 
وصرنا فيها عُمّارا 

ونبضُ القلبِ أحيانَا 
وصِرَْنا نألَفُ النارا 

وما بِْتنا بوَيلاتٍ 
ولا عشناها تذْكارا

وما راءٍ كمن يسمعْ 
وملَّ السمعُ سُمَّارا

فهذا يشتكي حَالا 
وذاك المرءُ كم مارَى

ولم نعرفْ عنِ الأُسْدِ 
سوى الفتكِ الذي جارا

وهَذي زوجةُ الليثِ 
تُسيل النبضَ أنهارا

تَصِيدُ البُهْمَ ألوانا 
فتلقى الليثَ مِفْخارا 

ويومًا مرَّ من جَنْبٍ 
غزالٌ جاء مُحْتارا

فلم تَقتلْ ولم تنْهَرْ 
وقد ردَّتْه تكرارا

وما اسْطاعَتْ له مْنعَا 
وقرَّتْ منه أنظارا

أحبَّت زوجةُ الليثِ 
غزالاً جاء مُنْهارا

أليْسَتْ تملِكُ القلبا 
وقلبُ الأمِّ قد نارا 

فصار الظبيُ ذا شأنٍ 
وأعطته المُنى دارا

أحبَّتْهُ الهوى كلَّهْ 
فأمْسَتَ كاسرًا خَارا

وما انفكَّتْ تُرَاعيه 
وتُعطيهِ الحِمَى جارا

وإكرامٌ لذي شأنٍ
ترى صيدًا مشى سارا

وهُمْ أهلٌ لذي شأنٍ
فلا ترضَاه أوطارا

ولم تأكلْ ولم تَطْعَم 
من المشروعِ أبقارا 

وقد جفَّت لها ساقٌ 
وجسمٌ منها قد خارا

فقام الليثُ في بأسٍ 
وفي زأرٍ وقد ثارا

وقال الليثُ في عنفٍ: 
متى كنَّا له الدارا؟

غَلَبْتِ الوُحشَ في فعلٍ 
ومن للأُسْدِ قد بارى

أتنْسِين الشَّرَى طبْعًا 
وقَدْ أبدَلْتِ أنصارا

أتأْبِين الشرى مَجْدا 
وقد أغلَقتِ أغوارا

لقد كنَّا على مضَضً
نُبيح الكلَّ أعذارا 

أمَا والوقتُ قد حانا 
فقانونٌ وقد صارا

بقاء الأسْدِ في اللحمِ 
أليس الوَحْشُ جزَّارا ؟

وولَّى الليثُ كالبرقِ 
أذاقَ الظبيَ أظفارا

وأنيابًا سعَتْ حمْقَى 
فصارَ الظبيُ آثارا 

ولمَّا قامتِ الزَّوجُ 
رَأَتْ ما كان ما صار

فألقََىْ نظْرةً تُخْشَى 
فكانَتْ منها مِسْمَارا

كذا الدُّنيابمرآها
كنَـابٌ يمضِي بتارا

كذا الدنيا بما زانت 
كتابٌ ضمَّ أفكارا

فذا للحمِ كَمْ يسعى 
وذا لا يَهجُرُ الثارا

وذو عقلٍ كما البهمِ 
وذا كَمَْ يُشْعِلُ النارا
ا 
وذا للبنتِ يأباها 
وذا بالطفلِ قد طار

وناسٌ قد نَسُوا دِيْنا 
وناسٌ قد رضُوا عارا

هيَ الدنيا بِمَنْ فيها 
كتابٌ يَحْوِي أسرارا

فهل يا ناسُ من يدري 
ويَرْوِي مني أشعارا ؟
ــــــــــــــــــــــــــ
شعر أسعد أبو الوفا أحمد 
30/4/2013

 
 
 
 
تخلت عن طبعها :
 ـــــــــــــــــــــــ
أَرَحْنَا في الهوَى با لا
وهام القلبُ أفكارا

بََنيْنا للهوى دارًا
وصرنا فيها عُمّارا

ونبضُ القلبِ أحيانَا
وصِرَْنا نألَفُ النارا

وما بِْتنا بوَيلاتٍ
ولا عشناها تذْكارا

وما راءٍ كمن يسمعْ
وملَّ السمعُ سُمَّارا

فهذا يشتكي حَالا
وذاك المرءُ كم مارَى

ولم نعرفْ عنِ الأُسْدِ
سوى الفتكِ الذي جارا

وهَذي زوجةُ الليثِ
تُسيل النبضَ أنهارا

تَصِيدُ البُهْمَ ألوانا
فتلقى الليثَ مِفْخارا

ويومًا مرَّ من جَنْبٍ
غزالٌ جاء مُحْتارا

فلم تَقتلْ ولم تنْهَرْ
وقد ردَّتْه تكرارا

وما اسْطاعَتْ له مْنعَا
وقرَّتْ منه أنظارا

أحبَّت زوجةُ الليثِ
غزالاً جاء مُنْهارا

أليْسَتْ تملِكُ القلبا
وقلبُ الأمِّ قد نارا

فصار الظبيُ ذا شأنٍ
وأعطته المُنى دارا

أحبَّتْهُ الهوى كلَّهْ
فأمْسَتَ كاسرًا خَارا

وما انفكَّتْ تُرَاعيه
وتُعطيهِ الحِمَى جارا

وإكرامٌ لذي شأنٍ
ترى صيدًا مشى سارا

وهُمْ أهلٌ لذي شأنٍ
فلا ترضَاه أوطارا

ولم تأكلْ ولم تَطْعَم
من المشروعِ أبقارا

وقد جفَّت لها ساقٌ
وجسمٌ منها قد خارا

فقام الليثُ في بأسٍ
وفي زأرٍ وقد ثارا

وقال الليثُ في عنفٍ:
متى كنَّا له الدارا؟

غَلَبْتِ الوُحشَ في فعلٍ
ومن للأُسْدِ قد بارى

أتنْسِين الشَّرَى طبْعًا
وقَدْ أبدَلْتِ أنصارا

أتأْبِين الشرى مَجْدا
وقد أغلَقتِ أغوارا

لقد كنَّا على مضَضً
نُبيح الكلَّ أعذارا

أمَا والوقتُ قد حانا
فقانونٌ وقد صارا

بقاء الأسْدِ في اللحمِ
أليس الوَحْشُ جزَّارا ؟

وولَّى الليثُ كالبرقِ
أذاقَ الظبيَ أظفارا

وأنيابًا سعَتْ حمْقَى
فصارَ الظبيُ آثارا

ولمَّا قامتِ الزَّوجُ
رَأَتْ ما كان ما صار

فألقََىْ نظْرةً تُخْشَى
فكانَتْ منها مِسْمَارا

كذا الدُّنيابمرآها
كنَـابٌ يمضِي بتارا

كذا الدنيا بما زانت
كتابٌ ضمَّ أفكارا

فذا للحمِ كَمْ يسعى
وذا لا يَهجُرُ الثارا

وذو عقلٍ كما البهمِ
وذا كَمَْ يُشْعِلُ النارا
ا
وذا للبنتِ يأباها
وذا بالطفلِ قد طار

وناسٌ قد نَسُوا دِيْنا
وناسٌ قد رضُوا عارا

هيَ الدنيا بِمَنْ فيها
كتابٌ يَحْوِي أسرارا

فهل يا ناسُ من يدري
ويَرْوِي مني أشعارا ؟
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / أسعد أبو الوفا أحمد
30/4/2013

ليست هناك تعليقات