قصة مشنقه بقلم / وائل حسين عمر

 

 

 

 

وبقيت أسير جوه الوطن
مطمع لكل المشركين
وباعوك صكوك وأنت المدين
والمتهم والجانى فى وقت الحساب
ما املكش غير حبة تراب
على خيط رفيع مرسوم كَفّن
و عينيك ترفرف للسما تدعى المعين
عشمان بــ شَكّ
يغزل شَبَكّ
والصيد هــ يبقى نرجسيه لــ الحنين قبل اليقين
وقرار بهيه كان رحيل
عن دنيتك وأنت مــِتَبــِتّ فـ الهوا
عشمك فــ ذرة أكسجين
هتجيب منين؟؟؟
والخنأة سرحت فــ البلد
مافاضلش فيها غير وتد
ربطونا فيه
والسوط بيجلد صبرنا لو كان موهير
حسدونا حتى عــ المنال
والصحبه والمرتحالوا بال
والعزوه والضحكه لعيال
أصلى غيطان متفرعه
والغُرْبَه ردّه فــ شرعها
هفضل أمير على أرضها
وإن حتى غَــَرقِت ف الطوفان
هـ عمل رقبتى طوق نجاه
لــ وطن ناصبلى المشنقه!!!
عن حُكم شربه بــ معلقه
( تُحـــَال أوراقه للظَلَمّه )
وأنا لسه عَلَقَه فــ شرنقه!!!!
-----------------------------------
الشاعر / وائل حسين عمر