علّنى أهذى قليلا: بقلم /DrMostafa Abbas Zico
علّنى أهذى قليلا
علّنى أحتاج صمتى أو شجونى
كى أرتب ما بقى من أمسيات
العاشقات على جفونى
أو أرتب وردتى لتلقفها عيونك
حين يدفعها الحنين إلى جنونى
علّنى أحتاج وجهى كى أسافر
من موانئَ لم تلد غير الدموع
علّنى أرتاح منى كى أراكِ
ترتيبنى فى ظنونك
علّنى مس تمكن من صباحى
فما أرى إلاك فجرا يحتوينى
أو أرانى طائرا يهوى ذبيحا
من بعادك فأدركينى
مرهً أخرى أنادى
مره ً أخرى وتكفى
ليس شحا من فؤادى
لكنه هو ما تبقى من يقينى
أو تدركينى قبل أن يسموفؤادى
بالتوحد فى رماد الذكريات
ربما يأتيك بعض من رمادى
كى تذرفى دمع التردد عن هواى
فتخسرينى
علّنى أحيا أعود على جدارك قصه
أو رسمه كى تحرسى بعض البنفسج فى عيونك فتصنعينى
علّنى موت فأحيا بعد ما راحت سنينى
أو تسمعينى فى نداءات الطيور
على غصونى
أو تلمحينى كالسراب أقص أشباح
الحكايا لمن هواهم يفتدينى
بالله صبى كأس عتقك للهوى
ليفوح منك على مدارى ويجتبينى
أنا بعض بعضى إن كان بعضى
تائه يكفينى بعض يحتوينى
علّنى أهذى قليلا: بقلم /DrMostafa Abbas Zico
مراجعة بواسطة Unknown
في
10:04:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات