أحدث المواضيع

' حاميها ، حراميها' بقلم : مليكة الفلس‏

‏مليكة الفلس‏

 
 
 
عجبت للغرب، كيف يوجه المواطن وهو صغير نحو أهمية القراءة ! يعتبر العكوف عليها والتدرج في مدارج النبوغ والتباري في مجال البحوث والتجارب العلمية من دلائل المواطنة الصالحة والريادة بين الأمم .فميزة ' أكثر الناس نفعا للوطن والمواطن' هي الشعار المتوارث أبا عن جد في الغرب، تراهم كخلية نمل لا تعرف سوى العمل والانتاج.فلتنظروا ماكانت نتيجة ذلك؟ إنها حضارة عملاقة أخضعت العالم لسلطتها بحد سلاح العلم....هذا في الوقت الذي لايستحيي الكثيرون من بني جلدتنا ممن لاينفكون ينشرون غسيل ملابسهم الداخلية الرثة المقرفة 'على عينك يابن عدي' على سطح العمارة الرقمية بمحاذاة غسيل آخر نظيف حريري الملمس وطيب الريح ..هذا الغسيل جيش عرمرم من شخبطات أقل مايقال عنها أنها 'اعترافات مراهق' اكتشف للتو عورة امرأة أو 'محكوم بالسجن المؤبد' كُبِتَ لطول حبسه ...ناهيك عن التفاخر نهارا جهارا بمعتقد يدخل ضمن حرية المعتقد ،و الأولى فيه الستر ' الالحاد' ..معظم الشذرات والشطحات المطروحة 'لشرذمة ممن يحلو لهم تسمية أنفسهم مبدعين 'لاتنفك عن وخز العيون الجائعة للحرف بإبر صدئة من هذا النوع من الاعترافات..سؤال ..؟هل هذا هو المنتظر من النخبة المثقفة للنهوض بأمتنا و مواكبة الركب الحضاري؟ ...
من هذا المنبر أوجه دعوتي لأدباء الوطن قائلة: إن دور الأديب والمفكربحجم الاكراهات والاشكالات العظمى التي تنخر المجتمع من الداخل والخارج كقضيتنا الوطنية والهشاشة والتحرش وهجرة الأدمغة وهجرة رؤوس الأموال والهجرة السريةالى غيرها من المواضيع الشائكة ...الوطن في حاجة الى مفكرين يرسمون مسار الوطن الى الفلاح لا الى الهاوية .الوطن ينتظر منكم حُنُوَّ الابن البار ، اللبيب.فأقيلوه عثراته ،ا مسحوا دمعه فأنتم المنقذ من الضلال...

ليست هناك تعليقات