حرقة قلب بقلم : محمد عبدالله المراغى
الشاعر محمد عبدالله المراغى
من سلسلة قصائد آهات قلب
================
حرقة قلب
======
ياحبيبا ً خُنتَ عَهدِى بَعدَمَا القَلبُ اصطَفَاك
كُنتَ حُلمِى نُورَقَلبِى وضِيا ئِى مِن سَنَاك
كُنتَ عِطرا ًفِى حَيَاتِى يَملأُ الدٌنيَا شَذَاك
كُنتَ فِى عَينِى مَلاكًا حُسنُكَ الطَاغِى سَبَاك
كُنتَ لَحنًا شَادِيًا دَومًا يُنَادِينِى .... هَوَاك
أَنتَ مَن أَسهَرتَنِى طُولَ اللَيالِى فِى حِمَاك
بَعدَ ذَاكَ الحُبُ تُقصِينِى وَتَأ بَا نِى مُنَاك
أَنتَ مَن جَافَيتَ حُبِى بَعدَمَا قَلبِى احتَوَاك
لَم أَعُد أَبغِى وُعُودًا أَو عُهُودًا مِن رِضَاك
لَم يَكُن فِى القَلبِ حُبٌَ غَيرُ نَارٍ مِن جَفَاك
وَ أَ مَا نِينَا تَهَاوَت خَلفَ وَقع ٍ مٍن خُطَاك
هَكَذَا الآ لآ مُ نَالَت مٍن فُؤَادٍى كُلَ ذَاك
وَ ا ختَفَت أ َحلاَمُ قَلبٍى بَعدَمَا غَابَت رُؤَاك
كُلٌَ شَيئ ٍ ضَاعَ مٍنى ِ بَعدَمَا جَفـت سَمَاك
______________________________ _
كَيفَ لاَ وَ القَلبُ شَبَت بَينَ جَنبَيهِ الحَرِيق
فَرَ أ َى دَمعَاتِ عَين ٍ سَاقَهَا هَمٌ ... وَضِيق
مِن حَبِيب ٍ رَاحَ يَجر ِى خَلفَ حُلمٍ كَالبَرِيق
إ نَهُ قَد كَانَ غِرًا قَانِصًا قَلبًا طَلِيق
كَيفَ لاَ قَد صِرتُ مَيتًا فِى بِحارٍكالغَرِيق
مَن رَ آ نِى قَالَ صَبٌ مَاتَ مِن غَدرٍ حَقِيق
مَاتَ لَم يَذكُرهُ خِلٌ أ َو حَبِيبٍ أ َو شَقِِيق
أ َنتَ مَن ضَيَعتَ قَلبِى بَعدَمَا اختَرتَ الطَرِيق
أ َيُ عَهدٍ صَانَهُ المَحبُوبُ يَومًا يَاصَدِيق
رَغمَ جُرحِى وَعَذَابِى وَ ا نعِدَا م ٍلِلشَهِيق
أ َنَا لاَ أ َدعُو عَلَيكَ اليَومَ إ نِى لاَ أ ُطِيق
______________________________
يَاحَبِيبًا إ ن أ َرَدتَ اليَومَ بَحثًا عَن خَلِيل
لَم تَجِد فِى الحُبِ مِثلِى لَم تَجِد مِثلِى أ َصِيل
إ نَنِى أ َصدَقتَُ عَهدِى نَحوَ قَلبِ لاَيَمِيل
عَاشَ فِى استِهزَاءِ نَبض ٍصَادِق ٍغَض ٍنَبِيل
آ هِ مِن حُرقَةِ قَلب ٍ نَزفُهُ نَزفٌ ....... وَبِيل
عِشقُهُ قَد كَانَ دَربًا مِن دُرُوبِ المُستَحِيل
فَانطَوَى مِن غَدر ٍ حُبٍ وَتَبَارَى فِى الرَحِيل
لَم يَعُد يُشجِيهِ لَحنٌ أ َيٌ عَزف ٍأ َو صَلِيل
عَاز ِفٌ يَا قَلبُ دَومًا أ َنتَ فِى الحُبِ العَلِيل
يَا إلَهِى أ َنتَ رَبِى فَاغفِر ِ الذَنبَ الثَقِيل
وَابعِدِ الأ َحزَانَ عَنِى والهِم ِالصَبرَ الجَمِيل
______________________________ _
وَ ا ستَجِب مِنِى إ لَهِى أ َنتَ لِى نِعمَ المُجِيب
لَم يَكُن فِى الكَونِ جَارٌ أ َو صَدِيقٌ أ َو غَر ِيب
يُبعِدِ الأ َحزَانَ عَنِى أ َو يُنَسِينِى .... الحَبِيب
إ نَمَا السَلوَى اصطِبارٌ دُونَ عَونِكَ مَن يُجِيب
========================
القاهرة فى/ 10/11/2012
الشاعر محمد عبدالله المراغى
من سلسلة قصائد آهات قلب
================
حرقة قلب
======
ياحبيبا ً خُنتَ عَهدِى بَعدَمَا القَلبُ اصطَفَاك
كُنتَ حُلمِى نُورَقَلبِى وضِيا ئِى مِن سَنَاك
كُنتَ عِطرا ًفِى حَيَاتِى يَملأُ الدٌنيَا شَذَاك
كُنتَ فِى عَينِى مَلاكًا حُسنُكَ الطَاغِى سَبَاك
كُنتَ لَحنًا شَادِيًا دَومًا يُنَادِينِى .... هَوَاك
أَنتَ مَن أَسهَرتَنِى طُولَ اللَيالِى فِى حِمَاك
بَعدَ ذَاكَ الحُبُ تُقصِينِى وَتَأ بَا نِى مُنَاك
أَنتَ مَن جَافَيتَ حُبِى بَعدَمَا قَلبِى احتَوَاك
لَم أَعُد أَبغِى وُعُودًا أَو عُهُودًا مِن رِضَاك
لَم يَكُن فِى القَلبِ حُبٌَ غَيرُ نَارٍ مِن جَفَاك
وَ أَ مَا نِينَا تَهَاوَت خَلفَ وَقع ٍ مٍن خُطَاك
هَكَذَا الآ لآ مُ نَالَت مٍن فُؤَادٍى كُلَ ذَاك
وَ ا ختَفَت أ َحلاَمُ قَلبٍى بَعدَمَا غَابَت رُؤَاك
كُلٌَ شَيئ ٍ ضَاعَ مٍنى ِ بَعدَمَا جَفـت سَمَاك
______________________________ _
كَيفَ لاَ وَ القَلبُ شَبَت بَينَ جَنبَيهِ الحَرِيق
فَرَ أ َى دَمعَاتِ عَين ٍ سَاقَهَا هَمٌ ... وَضِيق
مِن حَبِيب ٍ رَاحَ يَجر ِى خَلفَ حُلمٍ كَالبَرِيق
إ نَهُ قَد كَانَ غِرًا قَانِصًا قَلبًا طَلِيق
كَيفَ لاَ قَد صِرتُ مَيتًا فِى بِحارٍكالغَرِيق
مَن رَ آ نِى قَالَ صَبٌ مَاتَ مِن غَدرٍ حَقِيق
مَاتَ لَم يَذكُرهُ خِلٌ أ َو حَبِيبٍ أ َو شَقِِيق
أ َنتَ مَن ضَيَعتَ قَلبِى بَعدَمَا اختَرتَ الطَرِيق
أ َيُ عَهدٍ صَانَهُ المَحبُوبُ يَومًا يَاصَدِيق
رَغمَ جُرحِى وَعَذَابِى وَ ا نعِدَا م ٍلِلشَهِيق
أ َنَا لاَ أ َدعُو عَلَيكَ اليَومَ إ نِى لاَ أ ُطِيق
______________________________
يَاحَبِيبًا إ ن أ َرَدتَ اليَومَ بَحثًا عَن خَلِيل
لَم تَجِد فِى الحُبِ مِثلِى لَم تَجِد مِثلِى أ َصِيل
إ نَنِى أ َصدَقتَُ عَهدِى نَحوَ قَلبِ لاَيَمِيل
عَاشَ فِى استِهزَاءِ نَبض ٍصَادِق ٍغَض ٍنَبِيل
آ هِ مِن حُرقَةِ قَلب ٍ نَزفُهُ نَزفٌ ....... وَبِيل
عِشقُهُ قَد كَانَ دَربًا مِن دُرُوبِ المُستَحِيل
فَانطَوَى مِن غَدر ٍ حُبٍ وَتَبَارَى فِى الرَحِيل
لَم يَعُد يُشجِيهِ لَحنٌ أ َيٌ عَزف ٍأ َو صَلِيل
عَاز ِفٌ يَا قَلبُ دَومًا أ َنتَ فِى الحُبِ العَلِيل
يَا إلَهِى أ َنتَ رَبِى فَاغفِر ِ الذَنبَ الثَقِيل
وَابعِدِ الأ َحزَانَ عَنِى والهِم ِالصَبرَ الجَمِيل
______________________________ _
وَ ا ستَجِب مِنِى إ لَهِى أ َنتَ لِى نِعمَ المُجِيب
لَم يَكُن فِى الكَونِ جَارٌ أ َو صَدِيقٌ أ َو غَر ِيب
يُبعِدِ الأ َحزَانَ عَنِى أ َو يُنَسِينِى .... الحَبِيب
إ نَمَا السَلوَى اصطِبارٌ دُونَ عَونِكَ مَن يُجِيب
========================
القاهرة فى/ 10/11/2012
من سلسلة قصائد آهات قلب
================
حرقة قلب
======
ياحبيبا ً خُنتَ عَهدِى بَعدَمَا القَلبُ اصطَفَاك
كُنتَ حُلمِى نُورَقَلبِى وضِيا ئِى مِن سَنَاك
كُنتَ عِطرا ًفِى حَيَاتِى يَملأُ الدٌنيَا شَذَاك
كُنتَ فِى عَينِى مَلاكًا حُسنُكَ الطَاغِى سَبَاك
كُنتَ لَحنًا شَادِيًا دَومًا يُنَادِينِى .... هَوَاك
أَنتَ مَن أَسهَرتَنِى طُولَ اللَيالِى فِى حِمَاك
بَعدَ ذَاكَ الحُبُ تُقصِينِى وَتَأ بَا نِى مُنَاك
أَنتَ مَن جَافَيتَ حُبِى بَعدَمَا قَلبِى احتَوَاك
لَم أَعُد أَبغِى وُعُودًا أَو عُهُودًا مِن رِضَاك
لَم يَكُن فِى القَلبِ حُبٌَ غَيرُ نَارٍ مِن جَفَاك
وَ أَ مَا نِينَا تَهَاوَت خَلفَ وَقع ٍ مٍن خُطَاك
هَكَذَا الآ لآ مُ نَالَت مٍن فُؤَادٍى كُلَ ذَاك
وَ ا ختَفَت أ َحلاَمُ قَلبٍى بَعدَمَا غَابَت رُؤَاك
كُلٌَ شَيئ ٍ ضَاعَ مٍنى ِ بَعدَمَا جَفـت سَمَاك
______________________________
كَيفَ لاَ وَ القَلبُ شَبَت بَينَ جَنبَيهِ الحَرِيق
فَرَ أ َى دَمعَاتِ عَين ٍ سَاقَهَا هَمٌ ... وَضِيق
مِن حَبِيب ٍ رَاحَ يَجر ِى خَلفَ حُلمٍ كَالبَرِيق
إ نَهُ قَد كَانَ غِرًا قَانِصًا قَلبًا طَلِيق
كَيفَ لاَ قَد صِرتُ مَيتًا فِى بِحارٍكالغَرِيق
مَن رَ آ نِى قَالَ صَبٌ مَاتَ مِن غَدرٍ حَقِيق
مَاتَ لَم يَذكُرهُ خِلٌ أ َو حَبِيبٍ أ َو شَقِِيق
أ َنتَ مَن ضَيَعتَ قَلبِى بَعدَمَا اختَرتَ الطَرِيق
أ َيُ عَهدٍ صَانَهُ المَحبُوبُ يَومًا يَاصَدِيق
رَغمَ جُرحِى وَعَذَابِى وَ ا نعِدَا م ٍلِلشَهِيق
أ َنَا لاَ أ َدعُو عَلَيكَ اليَومَ إ نِى لاَ أ ُطِيق
______________________________
يَاحَبِيبًا إ ن أ َرَدتَ اليَومَ بَحثًا عَن خَلِيل
لَم تَجِد فِى الحُبِ مِثلِى لَم تَجِد مِثلِى أ َصِيل
إ نَنِى أ َصدَقتَُ عَهدِى نَحوَ قَلبِ لاَيَمِيل
عَاشَ فِى استِهزَاءِ نَبض ٍصَادِق ٍغَض ٍنَبِيل
آ هِ مِن حُرقَةِ قَلب ٍ نَزفُهُ نَزفٌ ....... وَبِيل
عِشقُهُ قَد كَانَ دَربًا مِن دُرُوبِ المُستَحِيل
فَانطَوَى مِن غَدر ٍ حُبٍ وَتَبَارَى فِى الرَحِيل
لَم يَعُد يُشجِيهِ لَحنٌ أ َيٌ عَزف ٍأ َو صَلِيل
عَاز ِفٌ يَا قَلبُ دَومًا أ َنتَ فِى الحُبِ العَلِيل
يَا إلَهِى أ َنتَ رَبِى فَاغفِر ِ الذَنبَ الثَقِيل
وَابعِدِ الأ َحزَانَ عَنِى والهِم ِالصَبرَ الجَمِيل
______________________________
وَ ا ستَجِب مِنِى إ لَهِى أ َنتَ لِى نِعمَ المُجِيب
لَم يَكُن فِى الكَونِ جَارٌ أ َو صَدِيقٌ أ َو غَر ِيب
يُبعِدِ الأ َحزَانَ عَنِى أ َو يُنَسِينِى .... الحَبِيب
إ نَمَا السَلوَى اصطِبارٌ دُونَ عَونِكَ مَن يُجِيب
========================
القاهرة فى/ 10/11/2012
حرقة قلب بقلم : محمد عبدالله المراغى
مراجعة بواسطة Unknown
في
4:52:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات