ان العيد لك .... بقلم / شاعر عكا
بقلم / شاعر عكا
إنَّ العيدَ لكِ يا روحي ___
أمـــــــــــــي . .
...
السلام عليكِ
يوم وُلدتِ
و يوم تموتِ
و يوم تبعثين حيةً
أيتها العواطف الشجية
و الورود النرجسية
و الألوان البنفسجية
لن و لن أنساكِ
إلى الأبد
أمُّـــــــــــي ..
لا ترحلي عنِّي
أنت التاريخُ
بالدقائق و الثواني
أنت العصور جميعها
حملتيني في أحشاءك
مائتين و سبعين يوماً
فخرجت أصرخُ
مــــــــامــــــــا
فأرضعتيني من صدرك
حليباً لذيذاً . .
فسهرتي أياماً و ليالي
واطمأننت في حضنك
طول عمري
تغسليني تمازحيني
تلاطفيني . .
تسرحي شعري
وتعلميني و تشاركيني
أذهب للمدرسة
وروحك معي
لاتدعيني أودعكِ
يومـــــاً
لا تبعدي عني
ولو ثانيةً
حملتكِ
الملائكةُ فوق السحاب
روحــــــاً بيضاء
و ابيضت عيناي
حتى مسحتها
بثوبكِ المعطر
ومسحت بها الدموع
كنت أنزفها دماً
و ركلتُ الحياةَ
من أجلكِ
فالحياةُ صعبةٌ
إلا حياة بكنفكِ
هو الضياعُ يمزقني
بغيابكِ
أين المفرُّ ؟!
كلاَّ لا ملجأ لي
ســـــواكِ
إلى القسوة مستقري
سأتجرعها ولا أكادُ
أُسيـغـها . .
ويأتيني الموتُ
مسرعاُ
من كل مكانٍ
و ما أنا بميت
يــــــــا الله
أنقذني
من بعدِ أمي
أنا الوحيدةُ بعدكِ
في صراع الحياة
سأناجيكي كل
صبـــــاح ومســــاء
سأرسلُ الهدايا
إليكِ
وذراع العذابِ
تقتربُ منـِّي
سأقف على باب
حديقتنا
وأقف مكانكِ
لأبكي . .
سأطوف حول سورها
الممزوج بالمسك
سأنتظركِ
عند شباكِ
غرفتكِ
وأسقط دموعي
عليه
حتى أنامُ
على صوت
الغيث . .
الذي يبشرني بعودتكٍ
يا حبيبتي الغالية
أمــِّــــــي
أمـــــــــــــي . .
...
السلام عليكِ
يوم وُلدتِ
و يوم تموتِ
و يوم تبعثين حيةً
أيتها العواطف الشجية
و الورود النرجسية
و الألوان البنفسجية
لن و لن أنساكِ
إلى الأبد
أمُّـــــــــــي ..
لا ترحلي عنِّي
أنت التاريخُ
بالدقائق و الثواني
أنت العصور جميعها
حملتيني في أحشاءك
مائتين و سبعين يوماً
فخرجت أصرخُ
مــــــــامــــــــا
فأرضعتيني من صدرك
حليباً لذيذاً . .
فسهرتي أياماً و ليالي
واطمأننت في حضنك
طول عمري
تغسليني تمازحيني
تلاطفيني . .
تسرحي شعري
وتعلميني و تشاركيني
أذهب للمدرسة
وروحك معي
لاتدعيني أودعكِ
يومـــــاً
لا تبعدي عني
ولو ثانيةً
حملتكِ
الملائكةُ فوق السحاب
روحــــــاً بيضاء
و ابيضت عيناي
حتى مسحتها
بثوبكِ المعطر
ومسحت بها الدموع
كنت أنزفها دماً
و ركلتُ الحياةَ
من أجلكِ
فالحياةُ صعبةٌ
إلا حياة بكنفكِ
هو الضياعُ يمزقني
بغيابكِ
أين المفرُّ ؟!
كلاَّ لا ملجأ لي
ســـــواكِ
إلى القسوة مستقري
سأتجرعها ولا أكادُ
أُسيـغـها . .
ويأتيني الموتُ
مسرعاُ
من كل مكانٍ
و ما أنا بميت
يــــــــا الله
أنقذني
من بعدِ أمي
أنا الوحيدةُ بعدكِ
في صراع الحياة
سأناجيكي كل
صبـــــاح ومســــاء
سأرسلُ الهدايا
إليكِ
وذراع العذابِ
تقتربُ منـِّي
سأقف على باب
حديقتنا
وأقف مكانكِ
لأبكي . .
سأطوف حول سورها
الممزوج بالمسك
سأنتظركِ
عند شباكِ
غرفتكِ
وأسقط دموعي
عليه
حتى أنامُ
على صوت
الغيث . .
الذي يبشرني بعودتكٍ
يا حبيبتي الغالية
أمــِّــــــي
ليست هناك تعليقات