التقاطع .... بقلم / سيد فاروق
بقلم / سيد فاروق
التقاطع
... ...
بينَ الجديدِ والقديمِ
خطا تماس .
النهارُ فارسٌ
يشعلُ فتيلَ الشمسِ
فى
خيمةِ الليلِ
كي يقتلَ الظلمَةَ ،
ويُخرجَ القلبَ وليداً
من رحمِ المغيبِ
* .. * .. *
تخفقُ جناحاتُ السكاكينِ
وتزرعُ بمنقارها
بذورَ الحزنِ الأثيمِ
لتجعلَ
قلبناَ نصفينِ
فتحيا بنصفٍ
ووحديِ أموتُ
* .. * .. *
آهٍ
أيها الحلمُ المتقطعُ
بينَ أكوامِ الزمانِ
المترهلةِ
أنتَ لا تفهمُ
تلاواتِ أشرعةِ الرحيلِ .
وحدَهُ الصمتُ رفيقاً
وحدهُ الوجدُ مساحاتٌ
تنبتُ الزلزلة .
* .. * .. *
عيناكِ مؤسستانِ لعرضِ
الضّوءِ والذّهب ،
لماذا وحدها عصافيرُ الحزنِ
تشترى ؟ !
وأنا عضوٌ ....
كأطفالِ الشوارع
أبحثُ عن كسرةِ حبٍ
كىْ أطفئ لهيباً
منتشراً فى قصرِ
خوفيِ
* .. * .. *
هل نفترق ؟ !
... ...
بينَ الجديدِ والقديمِ
خطا تماس .
النهارُ فارسٌ
يشعلُ فتيلَ الشمسِ
فى
خيمةِ الليلِ
كي يقتلَ الظلمَةَ ،
ويُخرجَ القلبَ وليداً
من رحمِ المغيبِ
* .. * .. *
تخفقُ جناحاتُ السكاكينِ
وتزرعُ بمنقارها
بذورَ الحزنِ الأثيمِ
لتجعلَ
قلبناَ نصفينِ
فتحيا بنصفٍ
ووحديِ أموتُ
* .. * .. *
آهٍ
أيها الحلمُ المتقطعُ
بينَ أكوامِ الزمانِ
المترهلةِ
أنتَ لا تفهمُ
تلاواتِ أشرعةِ الرحيلِ .
وحدَهُ الصمتُ رفيقاً
وحدهُ الوجدُ مساحاتٌ
تنبتُ الزلزلة .
* .. * .. *
عيناكِ مؤسستانِ لعرضِ
الضّوءِ والذّهب ،
لماذا وحدها عصافيرُ الحزنِ
تشترى ؟ !
وأنا عضوٌ ....
كأطفالِ الشوارع
أبحثُ عن كسرةِ حبٍ
كىْ أطفئ لهيباً
منتشراً فى قصرِ
خوفيِ
* .. * .. *
هل نفترق ؟ !
ليست هناك تعليقات