لأن الوردةُ أُنثى
ولأن البسمةُ أُنثى
و لأن الحياةُ أُنثنى
و لأن النظرةُ أُنثى
و لأن القبلةُ أُنثى
ولأن الكلمةُ أُنثى
من أجل كل ما سبق
أريدك
ولأنك أُنثى جمعت
ما بين عبير الورد وجماله
أريدك
وما بين الأبتسام وسحره
أريدك
وما بين لحظة اللقاء وشوقهُ
أريدك
وما بين إلتقاء العيون وما بعده
أريدك
وما بين أحضان الشفاه وحرهُ
أريدك
وما بين حروف الكلام ودفىء همسهُ
أريدك
وما بين الحب وعشقهُ
أريدك
أريدك كما أريد الحنان ونهرهُ
وما يروى الظمآن سوى دفئهُ
فأنتِ الغرام الذى دق القلب لهُ
ولذلك أريدك بجمالك ودلالهُ
حينما أدركتُ
بدقات قلبى
خرجت عن المألوف
شعرت بهزه تنتابنى
يصاحبها الخوف
فسألت صديقى
أخائف أنت ؟
فأجابنى
لاااااااااااااااااااا
بل أحببت
فقولت له
أنا كذلك
قال كيف ؟
قولت له
أشعر بخوف ينتابنى
لأن من دق قلبى لها
يتناقص عمرها
كما يتناقص عمرى
وأنا أريدها
كما عرفتها
بجمالها ودلالها
حتى نهاية عمرى
فضحك وقال
وهل سوف تبقى أنت كذلك ؟
قولت له لااااااااااااااااا
قال
أنت أنانى
السنه أربعة فصول
ربيع فشتاء فصيف فخريف
وأنت تطمع فى فصل الربيع
دون الخريف
والشتاء والصيف
لأنك تعشقها بعنف
فتشعر بالخوف
فأدركت حينها
أن الوردة تذبل بعد قطفها
ولا يعيدها إلى جمالها
سوى الإعتناء بها
وهى فوق غصنها
دون القطف
ومعنى القطف هنا
ليست هناك تعليقات