قرأت لك ... بقلم / جابر أحمد
بقلم / جابر أحمد
اثنين متزوجين من عشرين سنه .... قرروا الاحتفال بذكرى زواجهما فى نفس الفندق الذى قضوا فيه شهر العسل .
... الزوجه كانت مشغوله .. فاتفقت مع زوجها أن يسافر وحده أولا .. ثم تلحق به بعد يومين
وصل الزوج الى الفندق .. ودخل الغرفة فوجد كمبيوتر جاهز موصل بكابل الانترنت ... قرر أن يبعث ايميل لزوجته يطمئنها على وصوله ..
الا انه عندما كتب الرساله .. اخطأ فى حرف واحد وهو يكتب العنوان فوصلت الرساله لعنوان مطابق للحرف .
وهكذا وصلت الرساله لأمرأة عائده للتو من مراسم دفن زوجها الذى توفى فجأة صباح ذلك اليوم .
الأرمله فتحت ايميلها لتقرأ رسائل التعازى فما لبثت الا ووقعت مغشيا عليها ... اسرع ابنها وأفاقها لكها عجزت عن النطق وظلت تشير الى الكمبيوتر وهى تهذى .
نظر الابن فى شاشة الكمبيوتر فقرأ الرسالة التاليه :
زوجتى العزيزه ... وصلت بالسلامه .. ستفاجأين بسرعة اتصالى هذا عن طريق النت .. وجدت كمبيوتر جاهز عندهم ... فى الامكان أن يبعث الانسان بأخباره لأحبابه يوم بيوم .. وصلت منذ ساعه .. وقد تأكدت انهم أعدو المكان وكل شيىء ... وما بقى غير وصولك عندى هنا بعد يومين .. اشتقت لك كثيرا ... وفى غاية الشوق وأتمنى أن تكون رحلتك سريعه مثل رحلتى ... ملحوظه لا داعى احضارك لملابس كثيره معك ... الحر هنا شديد جدا ... جهنم الحمرا .
ليست هناك تعليقات