أذاك المرٌ يا شكوى بقلم : عبده جمعه
أذاك المرٌ يا شكوى
*************
أذاك المرٌ يا شكوى
فجاء الهم يحملنا
و يلقانا
بجوف الحرف إعصارا
لننظر فيه أياماً
كوقت الضيم
بلا معنى
و يهطل همسى أشعاراً
فأعزف لحنه حزناً
كما الأمطار أوتاراً
فلا قلب ليسمعنا
ولا عصبة فتجمعنا
و لا النوم يأتينا
فيفنى بين مضاجعنا
فنشقى ،،،،
و ننسى أمانينا
فيحيا فينا ماضينا
أذاك المرٌ يا شكوى
فؤاد ينبض ،،،،،،
بلا جدوى
و يمضى الحب أحقاباً
و يسكن بعضه فينا
فينسانا ،،،،، بلا مأوى
أهذا الماء
بعد الموت أحيانا
فصار الفيض أنهاراً
يبوح فى مدامعنا
فلا تمضى أيا عمرى
فبين البحر و البحر
احلام كما النجوى
وحب داعب الهجر
وبين الكان و السوف
حياة نبضها
خوف
ـــــــــــــــــــ
أ / عبده جمعه
***************
أذاك المرٌ يا شكوى بقلم : عبده جمعه
مراجعة بواسطة Unknown
في
8:01:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات