أحدث المواضيع

مصر تتألم بقلم / جابر عبده محمد بكر






نزف قلبي نارا به دم فؤادي 
فأحرق به حلماً كان أمالي
حلماً حلمته بعد نجاحاً كان أمامي
ضعف حلمي فصقطت آمالي
ولكن الحلم باقي فهل تحيي ياأمالي 
أمي تتألم فهل هناك أمال أو أحلام بعد دموعها
كل شئ يتوقف عند دمعةً منها فمن إذن يسمع صوتها إلا إبنها
والله سمعت صوتها في قلبي تتألم فأحترق قلبي ناراً به دم فؤادي 
سألتها أمي ماذا بكي ياأمي قالت بصوت كله آلام أولادي يفرحوني فيحزنوني أفرحوني في ثورةً كانت لها أفراحاً أحزنوني نعم أحزنوني أحزنوني في لعبة صارت قتال ياولدي فياولدي لمن
أشكي لمن أحكي والأب(الاب أي العرب) والأب صار شيخاً لا يستطيع الكلام عن نفسه لمن أشكي لمن أ حكي
كفي ياأمي دموعاً
قالت بدموع غزيرة أتخاف عليا من الموت ياولدي
الموت أتاً لا محالة
أمي لا تيأسي فأبنأك يحبونك 
كيف ياولدي وهم يقتلون أنفسهم ويقتلوني ويضربوني ويهينوني وبمالي الرخيص يبيعوني ... أين أولادي الكبار وعيناها تدمع بالدم والله بالدم وأنا معها
من هم يا أمي 
أولاد أكتوبر كانوا يحموني كان إذا نظر إلي عدو يضربه إبني وإذا رفع عليا سلاح وقف له إبني وحماني بدمه لأنني أنا أمه أما اليوم فيحدث العكس العدو ينظر ويضرب وابني يضحك معه لا بل يساعده في قتل أخاه
فصمتت عن الحديث وعيناها تدمع وتقول ((أنا أم ياولدي أنا أم أهينوني ولا تهينوا أولادي أضربوني ولا تضربوا أبنائي
لا يا أمي لن تحزني أو تدمع عين لك بعد اليوم لانك سترينا إخوة أمي أمي
فاستيقظت أهذا حلم أم حقيقة سنعيشها فمصر تتألم والله تتألم فهل أحد يسمع صوتها
إسمع ...........لاصوت
إسمع .......... لاكلام
إسمع ........ لادموع 
أهي .... لا لن تموت أمي مصر الغاليه (((فهل ستسمعوها وتسمعون رسالتي أم ستضحكون الرسالة كونوا إخوة فهذا هو الحل))

ليست هناك تعليقات