(زهره أحببتها )بقلم \كمال إبراهيم
عندما تحب زهره وتتعلق بها وترعاها ثم تقذفك الظروف بعيدا عنها وتتركها وحيده دون احد يرعاها ولا يشعر بأحزانها ويخفف عنها ثم بعد ذلك تعود لا تحزن ان وجدتها بحثت عن غيرك يرعاها فهي زهره شأنها شأن كل الزهور لا تستطيع البقاء وحيده وان لم يدق عليها احد بابها لا تتعجب من إنها هي من ستتنازل عن كبريائها وتبحث هي عنه .
ولا تلوم نفسك أيضا لأن بعدك عنها لم يكن برضاك ولكن كلن رغم انفك فمن الأفضل أن تلوم الظروف القاسية التي ليس لها مشاعر ولا إحساس
ليست هناك تعليقات