صورة مكسورة ... بقلم / وفاء أحمد
بقلم / وفاء أحمد
الصورة كانت مرسومة
و كانت كل مشاعرها واضحه
كانها بتبص جوه مرايه
... و فجأة اتكسرت
لما انت قررت وحدك
و كتبت بايدك كلمة نهايه
و قبل ما تبدأ حكايتها
خليتها انت تكون ذكرى
و موتها و هى لسه يا دوب
كانت مجرد فكره
و نفسها تشوف بعيونك انت
جمال بكره
و بكت فيها الالوان
و تاهت كل الاشكال
و اتلخبطت الاتجاهات
و وقفت كل عقارب الساعات
و بقت بتشوف بعين واحده
و تحس فى نظرتها
انها خايفه و متاخده
و من كتر الحزن منكسرة
و لحظات مبتشوفش خالص قدامها
وكأن الكون كله اختفى
منه النور
و اللى باقي لها فيه
بس ظلام ليلها
وحتى هربت منها كل امانيها
و احلامها
و اليأس سيطر على كل كيانها
و حست انها كبرت اوى
قبل اوانها
و زال كل شىء من ذاكرتها
اسمها و شكلها
و حتى عنوان بيتها
و واقفه فاقدة الاحساس
و نفسها تسأل كل الناس
اللى بتمر من قدامها
و بهمس تتكلم
و لا مرة حد حاول يفهمها
ليه بتبصوا عليا
هو ايه الغريب فيا
هو انا علشان عشت بطيبه
مبقاش لى مكان فى الدنيا
و لا انا لازم اتغير
علشان احس جواكم
بشوية طيبه و حنية؟
و كانت كل مشاعرها واضحه
كانها بتبص جوه مرايه
... و فجأة اتكسرت
لما انت قررت وحدك
و كتبت بايدك كلمة نهايه
و قبل ما تبدأ حكايتها
خليتها انت تكون ذكرى
و موتها و هى لسه يا دوب
كانت مجرد فكره
و نفسها تشوف بعيونك انت
جمال بكره
و بكت فيها الالوان
و تاهت كل الاشكال
و اتلخبطت الاتجاهات
و وقفت كل عقارب الساعات
و بقت بتشوف بعين واحده
و تحس فى نظرتها
انها خايفه و متاخده
و من كتر الحزن منكسرة
و لحظات مبتشوفش خالص قدامها
وكأن الكون كله اختفى
منه النور
و اللى باقي لها فيه
بس ظلام ليلها
وحتى هربت منها كل امانيها
و احلامها
و اليأس سيطر على كل كيانها
و حست انها كبرت اوى
قبل اوانها
و زال كل شىء من ذاكرتها
اسمها و شكلها
و حتى عنوان بيتها
و واقفه فاقدة الاحساس
و نفسها تسأل كل الناس
اللى بتمر من قدامها
و بهمس تتكلم
و لا مرة حد حاول يفهمها
ليه بتبصوا عليا
هو ايه الغريب فيا
هو انا علشان عشت بطيبه
مبقاش لى مكان فى الدنيا
و لا انا لازم اتغير
علشان احس جواكم
بشوية طيبه و حنية؟
ليست هناك تعليقات