قرأت لكم عن مشهد أغتيال الفاروق ... بقلم / جابر أحمد
بقلم / جابر أحمد
مشهد اغتيال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
المرجع .. الدكتور محمد عبد النبى الاستاذ بجامعة الازهر ـأسيوط
كان عمر بن الخطاب حريصا كما علمه رسول الله على اداء جميع الصلوات المفروضه بالمسجد .
...
وفى يوم الاربعاء 26 من ذى الحجه سنة23 هجريه .. خرج عمر بن الخطاب لأداء صلاة الفجر .. وكان لايكبر تكبيرة الصلاة حتى ينظر الى الصف المقدم بوجهه .. فانن رأى رجلا متقدما من الصف أو متاخرا ضربه بالدره ... ثم يكبر ويقرأ فى الركعة الاولى بسورة طويله حتى يجتمع الناس ..
وفى ذلك اليوم ما أن كبر وقبل أن يشرع بالقراءة قال بصوت خافت قتلنى .
فقد طعنه أبو لؤلؤه المجوسى بسكين ذات طرفين .. وانطلق هاربا فلا يمر على أحد يمينا ولا شمالا الا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا .. مات منهم سبعه .. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا .. فلما ظن المجوسى أنه مأخوذ ذبح نفسه .
وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف وقدمه للصلاة بالناس .. وما رأى ذلك الا من كان قريبا من عمر رضى الله عنه أما نواحى المسجد فانهم لايدرون غير أنهم فقدوا صوت عمر وهم يقولون سبحان الله .
.فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف صلاة مخففه .. فلما انصرفوا قال عمر للعباس .. انظر .. من قتلنى .. فلما علم أنه ابن المغيره قال : الحمد لله الذى لم يجعل ميتتى بيد رجل يدعى الاسلام .
ثم غشى عليه .. فحملوه الى بيته .. وحين أفاق قال أصلى بالناس ؟... فرد عليه ابن عباس نعم يا أمير المؤمنين .قال عمر :لا اسلام لمن ترك الصلاة .. ثم توضأ وصلى ليلقى ربه بعدها شهيدا كما بشره رسول الله ..
فقد بشره رسول الله وهما على جبل أحد حين رجف الجبل فقال رسول الله اثبت أحد ...فما عليك الا نبى وصديق وشهيدان .. وكان معه عمر وعثمان وأبو بكر الصديق .
ودفن الفاروق يوم الأحد صبيحة هلال محرم وكان ابن ثلاثة وستين عاما بعد رحلة من الجهاد فى سبيل الله استمرت سبعة وثلاثين عام .
رحم الله الشهيد عمر بن الخطاب
المرجع .. الدكتور محمد عبد النبى الاستاذ بجامعة الازهر ـأسيوط
كان عمر بن الخطاب حريصا كما علمه رسول الله على اداء جميع الصلوات المفروضه بالمسجد .
...
وفى يوم الاربعاء 26 من ذى الحجه سنة23 هجريه .. خرج عمر بن الخطاب لأداء صلاة الفجر .. وكان لايكبر تكبيرة الصلاة حتى ينظر الى الصف المقدم بوجهه .. فانن رأى رجلا متقدما من الصف أو متاخرا ضربه بالدره ... ثم يكبر ويقرأ فى الركعة الاولى بسورة طويله حتى يجتمع الناس ..
وفى ذلك اليوم ما أن كبر وقبل أن يشرع بالقراءة قال بصوت خافت قتلنى .
فقد طعنه أبو لؤلؤه المجوسى بسكين ذات طرفين .. وانطلق هاربا فلا يمر على أحد يمينا ولا شمالا الا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا .. مات منهم سبعه .. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا .. فلما ظن المجوسى أنه مأخوذ ذبح نفسه .
وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف وقدمه للصلاة بالناس .. وما رأى ذلك الا من كان قريبا من عمر رضى الله عنه أما نواحى المسجد فانهم لايدرون غير أنهم فقدوا صوت عمر وهم يقولون سبحان الله .
.فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف صلاة مخففه .. فلما انصرفوا قال عمر للعباس .. انظر .. من قتلنى .. فلما علم أنه ابن المغيره قال : الحمد لله الذى لم يجعل ميتتى بيد رجل يدعى الاسلام .
ثم غشى عليه .. فحملوه الى بيته .. وحين أفاق قال أصلى بالناس ؟... فرد عليه ابن عباس نعم يا أمير المؤمنين .قال عمر :لا اسلام لمن ترك الصلاة .. ثم توضأ وصلى ليلقى ربه بعدها شهيدا كما بشره رسول الله ..
فقد بشره رسول الله وهما على جبل أحد حين رجف الجبل فقال رسول الله اثبت أحد ...فما عليك الا نبى وصديق وشهيدان .. وكان معه عمر وعثمان وأبو بكر الصديق .
ودفن الفاروق يوم الأحد صبيحة هلال محرم وكان ابن ثلاثة وستين عاما بعد رحلة من الجهاد فى سبيل الله استمرت سبعة وثلاثين عام .
رحم الله الشهيد عمر بن الخطاب
ليست هناك تعليقات